أكد مهاجم الهلال السابق سعود الحماد أن الغائب الأكبر عن دربي الرياض هي الجماهير بسبب جائحة كورونا، واعتبر أن مصدر الخطورة عند النصر تكمن في محترفيه الأجانب، والهلال أكثر استقرارا فنيا وإداريا، وقال: “يعتبر دربي العاصمة بين النصر والهلال من المواجهات المحببة للجماهير ولي شخصيا حيث واكبتها لاعبا ومديرا لفريق الهلال عام 1413 بقيادة المدرب كانديو وبعده اوسكار وكان لي نصيب من شباك مرمى أفضل حراسه سابقا سالم مروان – الله يشفيه – ونواف مبارك ويعتبر الأقوى على المستوى العربي وهي مواجهة منتظرة ومن العيار الثقيل، والغائب الأكبر فيها جماهير الفريقين والتي لا تعرف حتى الآن ما خبأته جائحة كارونا وآثرها على مستوى نجوم الفريقين لياقيا أو فنيا، وجميع مسيري الفريقين يدركون أهميتها وصعوبتها، خاصة أنها جاءت بعد توقف النشاط الرياضي 4 أشهر تقريبا بسبب جائحة كورونا وفي أول مواجهة بعد الموافقة على استئناف الدوري والذي اعتبره أنا وغيري قرارا يعبر عن عدالة المنافسة”.
وأضاف: “الهلال المتصدر والذي حقق بطولة القارة واستعاد إنجازا مفقودا للكرة السعودية وانزاحت جميع الضغوط السابقة عليه والمستقر إداريا وفنيا يسعى من خلال هذه المواجهة لخطف نتيجة المباراة وتوسيع الفارق النقطي إلى 9 نقاط واستمراره في الصدارة، والنصر الذي تلقى دعما كبيرا من أعضاء شرفه قبل المواجهة مطالب بهزيمة المتصدر وتقليص الفارق النقطي لأن الخسارة تعني الابتعاد بفارق 9 نقاط والتقليل من حضوظه في المنافسة على البطولة والضغوط عليه أكبر من الهلال، وفنيا أتوقع أن المدربين رازافان وفيتوريا لديهما قراءة كاملة عن إمكانات لاعبي الفريقين، وكل منهما يمتلك نجوما ولاعبين محليين وأجانب يعتبرون الأفضل في الدوري السعودي ولديهما حلول داخل المستطيل الأخضر وتكمن مصدر الخطورة عند الهلال في قوميز وسالم الدوسري وكاريلو وجوفينكو ومساندة ظهيري الجنب للهجوم، ومصدر الخطوره تكمن عند النصر في لاعبيه الأجانب حمدالله وامرابط وجوليانو، والمواجهة لن تخلو من الأهداف والندية والإثارة داخل الملعب أمام مدرجات فارغة لأول مرة في الدربي بين الفريقين.
وأتوقع النتيجه فوز الهلال بفارق هدف وأتمنى ألا نشاهد أخطاء تحكيمية، بل سهرة كروية ممتعة من الفريقين وألا تخلو من الروح الرياضية”.