وقعت جمعية الإعاقة الحركية ( حركية ) اتفاقية تعاون مشترك مع مبادرة #كلنا-سند، تضمنت تقديم الخدمات الاستشارية الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية عن بعد (مجاناً ) من خلال تطبيق موعدي.
وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية حركية المهندس ناصر بن محمد المطوع شكره وتقديره لفريق مبادرة “كلنا سند “، واستشعارهم بفئة عزيزة في المجتمع ، وتقديم منصة رائدة ومبتكرة في الحلول التقنية لخدمة المستفيدين من ذوي الإعاقة الحركية، وغيرهم من فئات المجتمع .
ولفت النظر إلى أن هذه الاتفاقية تأتي حرصاً من الطرفين على تفعيل الرؤية الوطنية للمملكة 2030، وتحقيقاً للتكامل بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لخدمة المجتمع ممثلاً بالمستفيدين من خدمات جمعية حركية .
وأكد سمو الأمير الدكتور سلطان بن فيصل نائب قائد مبادرة #كلنا-سند، أن الشراكة تتطلع لأن تحقق هذه المبادرة أهدافها النبيلة لخدمة ذوي الإعاقة الكبار، وأن نجني ثمارها في القريب العاجل إن شاء الله ، حيث تسعى المبادرة لتكون الذراع الخيري لمساعدة الفئات المحتاجة، ولتحقيق الاستدامة، من خلال الابتكار وتجويد الخدمات الطبية للمستفيدين، والإسهام في التنمية الاجتماعية المنشودة .
من جهته بين مدير عام جمعية حركية محمد بن سعد الحمالي أن المستهدف من هذه المبادرة المثمرة بإذن الله، جميع مستفيدي الجمعية البالغ عددهم 5060 معاقاً ومعاقة ، وسوف تقدم لهم الاستشارات في جميع التخصصات الطبية، مشيراً إلى أن الرعاية الصحية تعد من أولويات الخدمات بجمعية حركية ، ومن البرامج الأكثر فاعلية، مراعاة لظروف ذوي الإعاقة، حيث تسعى الجمعية إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة للمستفيدين ، إضافة إلى تقديم التأهيل العلاجي الطبيعي والنفسي، وتنظيم الملتقيات والورش التدريبية، وتفعيل برامج حركية ومبادراتها الصحية في المناسبات الرسمية.
من جانبه أعرب قائد المبادرة الدكتور محمد بن راشد الحمالي عن سروره بهذا التعاون بين المبادرة وجمعية حركية، وإتاحة الفرصة للإسهام في دعم ذوي الإعاقة وتجسيد الرؤية الوطنية للمملكة، عبر إيجاد حلول تقنية وأفكار إبداعية ملهمة لتقديم الخدمات الصحية لمجتمعنا العزيز، سيما وأن جائحة كورونا شكلت تحدياً كبيراً على مستوى العالم خصوصاً في القطاع الصحي.
وأفاد الحمالي أن فكرة مبادرة #كلنا_سند ركَزت على كيفية خدمة المجتمع عبر الطب الاتصالي، وبتظافر الجهود استطعنا تقديم أكثر من 130 عيادة افتراضية لمستفيدي الجمعية خلال التشغيل التجريبي، ولدينا نحو 30 تخصصاً، وأكثر من 500 طبيب متطوع لتقديم الخدمات الصحية .