أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الجيش اليمني وبدعم من التحالف ماض في التصدي للمليشيات الحوثية وكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى، ودحرها نهائيًا، وهزيمة كل مخططات تحويل اليمن إلى منصة لتهديد السلام الإقليمي، وأمن أشقائه وجيرانه.
وسخر بادي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، من أكاذيب المليشيات الانقلابية الحوثية وزعمها تحقيق انتصارات بمحافظة البيضاء، قائلًا “إن بيان ما يسمى الناطق الرسمي للمليشيات الذي زعم فيه تحقيق انتصارات بمديرية ولد ربيع والمناطق المجاورة لها بالبيضاء، امتداد لأكاذيب المليشيات الانقلابية التي تمارس التضييق على شعبنا اليمني في مناطق سيطرتها في لقمة عيشهم وغذائهم، وتسعى لإلهاءه عن الكوارث والمأسي التي تسببت بها خلال ستة أعوام من الانقلاب”.
وأوضح أن المليشيات تسعى عبر اختلاق انتصارات مزيفة ووهمية إلى رفع معنويات أنصارها بعد الضربات التي تلقتها في جبهات القتال مؤخرا، خاصة في محافظات مأرب، والجوف، ومديرية نهم شرق العاصمة.
وأكد بادي أن الجيش الوطني اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية وبدعم صادق من الأشقاء في التحالف يسطرون ملاحم بطولية خالدة في مختلف الجبهات، ويلقنون المليشيات دروسًا في القتال والصمود؛ داعيًا أبناء القبائل في مناطق سيطرة المليشيات إلى الحذر والحفاظ على أبنائهم، وعدم الرضوخ لضغوط الانقلابيين في الزج بهم إلى المحارق من أجل قيادة المليشيات التي تجنب أبناءها الموت، وتحاول الدفع بالآخرين للقتال نيابة عنهم.
وأشار إلى وجود تخادم وتنسيق متكامل بين مليشيا الحوثي الانقلابية، وبقية التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش؛ كاشفًا عن إطلاق المليشيات عددًا من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها ومعتقلاتها خلال المرحلة الماضية؛ مؤكدا انه سيتم الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع قريبا.
ولفت الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إلى أن هذا التنسيق بدأ قبل سنوات، وازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة، بعد تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية، وملاحقتها ومقتل العديد من قياداتها، مشيرا إلى ان مليشيا الحوثي تسعى من خلال التحالف مع هذه التنظيمات لإلحاق الأذى باليمن وجيرانه بعد فشلها في تحقيق أي نتائج من الهجمات التي تشنها عبر المسيرات المفخخة والصواريخ البالستية على مدينة مارب وكذلك على مدن وأهداف مدنيه داخل أراضي المملكة العربية السعودية.