في حين لا يزال العراق يعيش حملات تصفية الناشطين بشكل متواصل مشعلاً الغضب في أرجاء البلاد، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إنها تشعر بغضب إزاء اغتيال نشطاء للمجتمع المدني في العراق وهجمات على محتجين في بغداد والبصرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورجان أورتاغوس في بيان “نحث حكومة العراق على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الفصائل والمجرمين والعصابات التي تهاجم العراقيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي”.
جاء ذلك بعدما، تحركت القوات الأمنية في مدينة البصرة التي تعيش منذ أيام على وقع الغضب والخوف من حمام الدم الذي بدأ قبل أيام ولا يزال مستمراً، معلنة استنفار الدوريات وانتشارها في الشوارع.
فقد أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي الخميس مترئساً وفدا أمنيا رافقه أن التقييم الأمني في المحافظة الجنوبية غير مقبول إطلاقا، مشدداً على ضرورة وضع حلول سريعة حتى لو تطلب الأمر بقاء الوفد في المحافظة للوقوف على أسباب الحوادث الأخيرة.