عقد مجلس أمناء الأكاديمية السعودية للطيران المدني التابعة للهيئة العامة للطيران المدني اجتماعا برئاسة وكيل وزارة النقل للخدمات المساندة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السعودية الدكتور منصور بن صالح اليامي, ومشاركة أعضاء المجلس.
وناقش مجلس أمناء الأكاديمية خلال الاجتماع عددا من الموضوعات ذات العلاقة بالجوانب التنظيمية والإجرائية والخطط الإستراتيجية والأهداف والإنجازات التي تحققت، بجانب استعراض الشراكات الدولية مع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ، والمجلس الدولي لخدمات تدريب الإطفاء والإنقاذ (IFSAC).
من جهته أوضح رئيس الأكاديمية عبدالمحسن بن يوسف القشقري أن مجلس أمناء الأكاديمية بحث أيضا عددا من التحديات والحلول ووضع المقترحات التي من شأنها دفع عجلة العملية التدريبية في الأكاديمية، واستثمار الشراكات والتحالفات الدولية التي حققتها بما يُسهم في دعم المخرجات ورفع مستوى كفاءة العاملين وتطوير أدائهم في مجالات أمن النقل الجوي وسلامته وفقًا للمعايير الدولية.
ولفت القشقري النظر إلى أن الأكاديمية السعودية تهدف -ضمن رؤيتها الإستراتيجية المستقبلية- إلى الريادة في مجال تدريب الطيران المدني، والاستحواذ على الحصة الأكبر في التدريب والتطوير في هذا المجال على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن الخطط والإستراتيجيات المعمول عليها حالياً قادرة على تلبية احتياجات قطاعات الطيران المدني، لا سيما في ظل التوسع الذي يشهده القطاع.
وأبان أن الأكاديمية السعودية تقدم برامج تدريبية متخصصة تُعطى على إثرها شهادة معتمدة لتخصصات المراقبة الجوية، وصيانة أنظمة الطيران، والإطفاء والإنقاذ، وتشغيل المطارات، وأمن الطيران، كما تشرف الأكاديمية على اختبار الكفاءة اللغوية للطيارين والمراقبين والمرحلين الجويين (SAELPT) حسب متطلبات منظمة (ICAO)، وتقدم الأكاديمية في الوقت ذاته عشرات الدورات التطويرية القصيرة المتخصصة التي تستهدف جميع العاملين في قطاع الطيران المدني، يقدّمها مدربون سعوديون مؤهلون ومرخصون دولياً.