أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، جيمس جيفري، اليوم الأحد، إن بلاده تقف إلى جانب المجتمع الدولي في دعواته بالإفراج عن السوريين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.
وأضاف جيفري في بيان نشرته السفارة الأميركية في سوريا، عبر حسابها في تويتر، أن الولايات المتحدة تتضامن مع عائلات “المغيبين قسرا” في سوريا، وتدعوا نظام الأسد إلى إنهاء “المعاناة والعذاب” لأكثر من 100 ألف سوري.
وذكر أن الاعتقال في سجون الأسد غالبا ما يكون حكما في الإعدام، إذ أن ضحايا الاختفاء القسري يتم احتجازهم في هذه السجون، في ظل ظروف لا يمكن تصورها، حيث لا غذاء أو دواء كاف، ولا رعاية طبية، ناهيك عن مخاطر تعرضهم لفيروس كورونا.
وأوضح أن هؤلاء المحتجزين لا يوجد لديهم أي اتصال مع عائلاتهم، فيما وثقت العديد من المنظمات ذات المصداقية، ممارسات التعذيب والعنف الجسدي، والإعدام خارج نطاق القضاء لمحتجزين يعتبرهم “نظام الأسد غير موالين” لمجرد مطالبتهم باحترام حقوقهم الإنسانية.
وأردف، يحتجز نظام الأسد بشكل غير عادل الآلاف من السوريين، فيما لا يزال مصير أكثر من 8000 شخص مجهولا كان قد احتجزهم تنظيم “داعش” والجماعات المسلحة الأخرى في سوريا.
وشدد جيفري على ضرورة كشف حالة المعتقلين وأماكن وجودهم وتقديمها إلى عائلاتهم، وإعادة جثث المتوفين إلى أحبائهم مع معلومات دقيقة عن الزمان المكان لوفاتهم، ومحاسبة مرتكبي التعذيب ضد المعتقلين.
وأكد أن مثل هذا الأمر يجب أن يتبعه رأس النظام بشار الأسد كإجراء لبناء الثقة لإظهار أنه جاد في السعي إلى حل سياسي طويل الأمد.