أعلنت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” مؤخرًا، عن فتح باب المنافسة والبدء باستقبال طلبات الراغبين في إنشاء وتشغيل مركز تقدير أضرار المركبات في مدن؛ المدينة المنورة وأبها ومحافظة الأحساء.
وذكرت الهيئة أن المراكز الثلاثة تسهم في اختصار وتسهيل إجراءات تقدير أضرار المركبات، ورفع مستوى المهنيّة في تقارير التقدير وضبطها بما يحفظ حقوق جميع الأطراف، يساعد في ذلك منظومة متكاملة تشترك فيها جميع الجهات ذات العلاقة، مؤكدة أن (منظومة تقدير) عملت على أتمتة الإجراءات وتحويلها من 18 خطوة ورقية في عدة مواقع إلى ثلاث خطوات في مركز واحد، يستطيع المستفيد من خلاله إنهاء جميع علميات التقدير في زيارته لمركز التقدير وإرسال تقاريره لشركة التأمين.
وأوضحت الهيئة أن استقبال طلبات الراغبين في الاستثمار بإنشاء وتشغيل المراكز سيكون عبر موقع الهيئة الإلكتروني www.taqeem.gov.sa حتى يوم 17 سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن الإعلان يأتي ضمن خطة الهيئة الإستراتيجية في التوسع في إنشاء وتشغيل مراكز تقدير أضرار المركبات من خلال إشراك القطاع الخاص الذي سيعمل ضمن اشتراطات فنية ومواصفات قياسية أعدتها الهيئة.
ولفتت الهيئة أن منظومة تقدير التي تم افتتاحها بشكل رسمي نهاية عام 2018 بالشراكة بين الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” والإدارة العامة للمرور ومؤسسة النقد العربي السعودي، قدمت خدماتها حتى نهاية شهر يوليو 2020 لأكثر من مليون مركبة من خلال تسعة مراكز معتمدة في الرياض والدمام والخبر وجدة، كما يتم حاليًا إنشاء مراكز لتقدير أضرار المركبات في مدينتي مكة المكرمة وبريدة بما يحقق أهداف هذه المنظومة ويحقق خدمات أفضل للمستفيدين.
وقدرت الهيئة حجم أضرار المركبات بنحو 1,3 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2020، لافتة إلى أن 35 % من المركبات المتضررة عبارة عن حوادث طفيفة لا تؤثر على هيكل المركبة ولا تضر بسلامتها، مشيرة إلى وجود تسعة مراكز تقدم خدماتها حاليًا في مدينة الرياض خمسة مراكز، وجدة مركزان، والمنطقة الشرقية مركزان، مؤكدة أن نسبة الرضا عن الخدمات المقدمة للمراكز بلغت 80 %.
وأكدت أن العمل يجري على إنشاء مركز في مكة المكرمة وآخر في مدينة بريدة بالشراكة مع القطاع الخاص، مبنية أن اجتياز برنامج تدريبي متخصص شرط للعمل في مراكز تقدير أضرار المركبات، حيث يحتوي البرنامج التدريبي على خمس دورات تدريبية.