جرت اليوم الخميس، فى العاصمة التونسية، مراسم تسلم هشام المشيشى رئاسة الحكومة التونسية الجديدة، من سابقه الفخفاخ.
وكان البرلمان التونسي، قد وافق على منح الثقة لحكومة تكنوقراط يرأسها هشام المشيشي، وسط آمال بإنهاء أشهر من عدم الاستقرار السياسي، والاتجاه لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
واختار المشيشي أن تكون حكومته من الكفاءات المستقلة غير الحزبية، سعيا إلى نيل ثقة 109 أصوات على الأقل من البرلمان التونسي، في ظل موافقة أبرز الأحزاب على خياراته.