قال محمد حسن التعايشى عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، المتحدث باسم وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، إن اتفاق السلام، الذي تم توقيعه مؤخرًا بالأحرف الأولى في جوبا، يختلف عن الاتفاقيات السابقة، كونه خاطب جذور المشكلات، وضم معظم الحركات المسلحة.
وذكر مجلس السيادة السوداني – في بيان اليوم الأحد – إن التعايشي قدم عرضا حول الإتفاق السياسي، لقادة القوات النظامية من رتبة عميد فما يليها، من الجيش، والدعم السريع، والشرطة، وجهاز المخابرات العامة، وذلك في أكاديمية نميري العسكرية في مدينة أمدرمان بولاية الخرطوم.
وتناول عضو مجلس السيادة الانتقالي تاريخ وطبيعة الصراع في السودان، مشيرا إلى أن اتفاق جوبا أقر نظام الحكم الفيدرالي، ويضمن قسمة الثروة والتوزيع العادل للموارد، كما يشمل قضايا عدة، منها الأرض والنازحين واللاجئين.
وأعرب التعايشي عن أمله في أن تلتحق “الحركة الشعبية – شمال – بقيادة عبدالعزيز الحلو” و “حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور” إلى مسيرة السلام.
في غضون ذلك، قدم وزير الدفاع السوداني اللواء يس إبراهيم يس، عرضا حول اتفاق الترتيبات الأمنية، الذي تم توقيعه بجوبا مؤخرا.