انخفضت قيمة صادرات النفط الخام السعودي في يونيو بنسبة 55 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتظهر انخفاضًا قدره 32,6 مليار ريال (8.7 مليارات دولار). وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن إجمالي الصادرات النفطية وغير النفطية بما في ذلك البلاستيك والكيميائيات، مقارنة بشهر مايو، نما 1.86 مليار دولار أي بنسبة 19.1 ٪.
وزاد منتجو نفط أوبك إنتاجهم للشهر الثاني على التوالي بدءا من أغسطس المنصرم بوقع 2 مليون برميل في اليوم ليصل لخفض 7,7 ملايين برميل من تخفيضات 3 أشهر مايو – يوليو التي كانت عند 9,7 ملايين برميل في اليوم. وخففت القيود المنسقة للإمدادات على ما بدا أنه بداية التعافي للطلب العالمي على النفط بعد الجائحة. وأظهر مسح من طرف ثالث إنتاج النفط من 13 دولة عضو في أوبك ووجد مستقراً عند 24.27 مليون برميل يوميا في أغسطس بزيادة 950 ألف برميل يوميا عن إنتاج يوليو.
وساعدت جهود “أوبك+” وتخفيف إغلاقات الجائحة، أسعار خام برنت على الارتفاع فوق 46 دولارًا للبرميل بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقدين عند 16 دولارًا للبرميل في أبريل. ومع ذلك، يضع الخوف على الموجة الثانية من عدوى كوفيد – 19 سقفًا لمكاسب الأسعار. وقال مندوب أوبك إن التعافي الكامل لم يتحقق بعد وتحتاج المنظمة إلى مراقبة السوق والأوضاع الوبائية عن كثب.
وجاء تخفيف “أوبك+” لقيودها المنسقة إلى 7.7 ملايين برميل يوميا في 1 أغسطس من 9.7 ملايين برميل يوميا بدأت في مايو، على أساس استمرار التخفيضات الحالية حتى نهاية العام. وبحسب استطلاع أوبك تحسن التزام الأعضاء بالصفقة من 95 ٪ في يوليو إلى 99 ٪ في أغسطس.
وضخت السعودية تسعة ملايين برميل يوميا من الخام في أغسطس بارتفاع 600 ألف برميل يوميا عن يوليو وهي الأكبر زيادة بين أعضاء أوبك الآخرين، بعد انتهاء الإنتاج الأكبر للمجموعة بشكل اختياري، وخفض الإنتاج الذي سنته مع الإمارات والكويت وكان خفض إنتاج الأخيرة الأقل حيث عززت درجات الحرارة المرتفعة الطلب. كما رفعت الكويت إنتاجها لكنها بقيت في حدود حصتها الجديدة. وتمكن كل من العراق ونيجيريا من خفض الإنتاج وتحسين الامتثال بشكل كبير، وفقًا للمسح.
من جهة أخرى من المرجح أن يخفض منتجو النفط في الشرق الأوسط فرق سعر البيع الرسمي لشهر أكتوبر بما يتراوح ما بين 80 سنتًا إلى 2 دولار أمريكي للبرميل. إلى ذلك بقي عدد الحفارات في الولايات المتحدة عند 254 من الأسبوع الماضي، بانخفاض 650 على أساس سنوي.
وبلغت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا لشهر أكتوبر 4.058 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 27 أغسطس، متراجعة من قرب أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 4.175 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 18 أغسطس. وارتفع إنفاق أستراليا على التنقيب عن النفط والغاز إلى 926 مليون دولار في السنة المالية 2019 – 2020، ومنحت شركة بتروليوس البرازيلية أربعة عقود مسح وتنقيب جديدة لشركة نرويجية، بينما تسعى جايل الهندية إلى الاستفادة من النمو في البتروكيميائيات ومصادر الطاقة المتجددة.