أكد المكتب الإعلامى لرئاسة الوزراء العراقية، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى، يستمع إلى مطالب عدد من المتظاهرين والمُحتجّين فى محافظة السليمانية، حيث اطلع على المشاكل وقضايا الاحتجاجات التى يطرحها المتظاهرون، ومن بينهم عدد من الفلاحين والمزارعين المُطالبين بتسديد استحقاقاتهم المالية لقاء تسويق محاصيلهم.
وأضاف حساب المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، عبر تويتر، بأن الكاظمى وعد بأن تجرى مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكل أبناء العراق.
من ناحية أخرى، يسعى رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى للسيطرة على انتشار السلاح بين الفصائل المسلحة فى العراق، تمهيدا لاستعادة الأمن فى الشارع العراقى، ووقف أى حوادث اغتيالات لنشطاء سياسيين عراقيين، حيث تأتى تلك المساعى فى الوقت الذى تخفض فيه الولايات المتحدة الأمريكية قواتها فى العراق، ووفقا لموقع العربية، فمنذ تعيينه رئيساً للوزراء فى العراق، تعهد مصطفى الكاظمى بوضع حد للسلاح المتفلت وتقوية أسس الدولة، إلا أن رياح الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لإيران فى البلاد تجرى بعكس سفينته، وعلى مدى الأشهر والأسابيع الماضية، لم تتوقف الهجمات التى استهدفت منشآت حيوية مثل مطار بغداد، أو مواكب للتحالف الدولى، كما أنه منذ وصول الكاظمى إلى رئاسة الحكومة العراقية، وعد بضبط العناصر المسلحة الخارجة عن السيطرة، ومحاربة الفساد المستشري، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التى طال انتظارها، لكن مسؤولين حكوميين عراقيين يرون أنه كلما اقتربت الحكومة من تنفيذ أهدافها المعلنة، يظهر لها أن جهات مسلحة يشتبه بأن لها صلات بإيران.