أعلن مجلس الغرف السعودية تعيين الدكتور خالد بن عثمان اليحيى أميناً عاما للمجلس .
وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان أن تعيين الدكتور اليحيى أمينا عامًا للمجلس يأتي انطلاقا من حرص المجلس على استقطاب الكفاءات القيادية القادرة على تعزيز دور المجلس بوصفه كيانا مؤسسي يلبي احتياجات الغرف التجارية والصناعية وقطاع الأعمال السعودي ويعمل على تطوير مساهمتها الاقتصادية في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية خاصة في ظل رؤية المملكة 2030م التي من محاورها مساهمة أكبر للقطاع الخاص السعودي في التنمية الاقتصادية، مشيًا إلى ن اليحيى يعد لكفاءات القيادية الوطنية التي تتميز بخبرة واسعة اكتسبها من العمل في العديد من الجهات .
وأعرب العجلان نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة عن الشكر والتقدير لحسين بن عبدالقادر العبدالقادر الأمين العام المكلف لمجلس الغرف السعودية على جهوده خلال عمله أمينا مكلفاً الفترة الماضية بكل كفاءة واقتدار، متمنياً له دوام التوفيق والسداد.
من جهته أعرب الدكتور اليحيى عن شكره وتقديره لمجلس إدارة مجلس الغرف السعودية على ثقتهم الكبيرة التي أولوها له لتولي هذا المنصب، وعلى دعمهم المستمر لعمل الأمانة العامة، واعداً ببذل كل الجهود لتعزيز دور المجلس وتحقيق تطلعاته في تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، وتلبية تطلعات قطاع الأعمال بالمملكة.
وأكد بأهمية الدور المنوط بالأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والدولية، مما يستدعي تضافر الجهود للنهوض بدورها وتوثيق تعاونها مع الأجهزة الحكومية وقطاع الأعمال الدولي، لتسهم بقوة في تعزيز المكانة الاقتصادية المرموقة للمملكة.
ويعد اليحيى من الكفاءات والكوادر الوظيفية المتميزة التي تتمتع بخبرات قيادية وإدارية واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث كان يشغل منصب وكيل أمين عام الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، وأسهم في عدة مهام، منها :تطوير أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين والسياسات الاقتصادية، وتأسيس مجموعة التواصل (T20, W20, Y20, L20, C20, B20)، والمشاركة في الرئاسات السابقة في الأرجنتين واليابان، وإدارة التعاون والتواصل الدولي مع أعضاء مجموعة العشرين والمنظمات الدولية والجهات الحكومية ذات العلاقة.
ولدى اليحيى خبرة عملية متنوعة على المستوى الدولي والمحلي تمتد لأكثر من عشرين عاماً في القطاع الخاص والعام وقطاع الأعمال والتنمية الدولية، حيث سبق له العمل كمدير تنفيذي وقائد لقطاع الإستراتيجية وقطاع التطوير الحكومي في شركة أكسنتشر Accenture الرائدة في مجال الاستشارات الدولية، وكذلك كمدير تنفيذي في شركة Palladium وشركة KPMG، بالإضافة إلى قيادته للعديد من مشاريع دراسات السياسات التنموية بالتعاون مع البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والوكالة السويدية للتنمية الدولية، ومؤسسة سيتي بنك.
ويحمل الدكتور خالد درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في الإدارة وسياسات التنمية من جامعة كونكتكت الامريكية، وشهادتا ماجستير في إدارة الأعمال MBA وفي الإدارة والسياساتMPA، وإنهاء برنامج الزمالة ما بعد الدكتوراه من جامعة هارفرد، وعمل أستاذا مساعدا في الإدارة المقارنة والسياسات التنموية في جامعة أريزونا الامريكية، وأستاذ ومدير برنامج الحوكمة والابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في الإمارات ، وهو عضو في مجلس إدارة المركز الوطني لإستراتيجيات التنمية وعضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي.