أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان فجر الأحد أن بلاده استأنفت فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران والتي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي.
وقال بومبيو: “اليوم ترحب الولايات المتحدة بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقا على جمهورية إيران، الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية على مستوى العالم”.
وتابع أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقا أصبح ساري المفعول”. وفي محاولة لرد الاعتبار، رفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التحرك الأميركي، مشددا على بطلان إعادة فرض العقوبات الأممية. وقال ظريف،”هذه الخطوة لا يدعمها مجلس الأمن الدولي لأن الولايات المتحدة لم تعد في الاتفاق النووي وبالتالي لم تعد تلعب دورًا في قرار الأمم المتحدة رقم 2231″.
وذكر بومبيو في بيان: “يتم إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب عملية – العودة إلى الوضع السابق – اعتمادا على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231. في 20 أغسطس، والذي أخطرت فيه الولايات المتحدة رئيس مجلس الأمن بعدم وفاء إيران بشكل كبير بالتزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وقال بومبيو عبر تويتر: “جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية، عادت تقريبا”، مضيفا أن “هذا يشمل التمديد الدائم لحظر الأسلحة، هذه أخبار عظيمة للسلام في المنطقة”.
وأضاف لاحقا أن واشنطن ستعلن قريبا “مجموعة من الإجراءات الإضافية لتعزيز تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على إيران”.
وأردف بومبيو، “إن حملتنا لفرض أقصى ضغط على النظام الإيراني ستستمر حتى يتوقف عن نشر الفوضى والعنف وإراقة الدماء”.