في يوم استيقظت فيه الامم على جائحة غيرت موازين الغذاء والدواء العالمي والنظم الصحية فتهاوت القوة العظمي وتكشفت الأقنعه ورفعت دول راية الاستسلام البيضاء واسقطت دول تحت طائلة المديونية للصندوق والاقتراض الدولي لسد العجز الصحي والغذائي وتناقصت مؤن لأكبر الدول وفرغت الأرفف في محلات المواد الغذائية والاساسية والطبية من المواد الاساسية.
ومما جعل هذه الدول تعلن عجزها وكما قال رئيس الوزراء الإيطالي تعليقاً على تفشّي وباء كوفيد-19 في بلده: "انتهت حلول الأرض والأمر متروك للسماء"؟ في الوقت الذي حشدت السعودية جيوش الميدان من وأبطال الصحة وأبطال الوغى والأيدي الفتيه من شبابنا لتفادي أضرار هذه الجائحة بأقل الخسائر وبما لا يشعر المواطن والمقيم على حد سواء بنقص او احتياج وهذا مما اكده
الدكتور الفضلي، أن المملكة اليوم حققت نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في العديد من المنتجات الزراعية، إذ تجاوزت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور 125% ومن الخضار والدواجن بنسبة 60%، وتحقيق اكتفاء من البيض بنسبة 116%، إلى جانب تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 109% من الحليب الطازج ومشتقاته، ومن الأسماك بنسبة 55% بنسب موثوقية وجودة عالية.
وشدد وزير البيئة والمياه والزراعة، على أن المملكة ماضية قدمًا في تطوير النظام الزراعي المستدام، بما يعزز أمنها الغذائي، ويحافظ على الموارد الطبيعية، إضافة إلى التوسع في الاستثمار الزراعي في الخارج في الدول التي تمتلك ميزًا نسبية، والعمليه التعليميه كان لها نصيب الاسد حيث جهزت مواقع ومنصة تعليمية الاكترونية للتعلم عن بعد حفاظا على سلامة وأمن الأبناء من طلاب وطالبات وكوادر تعليمية ودربت كوادر وزارة التربية والتعليم العالي بطاقات فتية و متقنه لتوصيل العلم عن بعد والحرص على سلامة ابناء بلادناة وأخيرا نقول أن لنا دولة جذورها في أعماق الكرة الأرضية ورأسها بلغ عنان السماء بنعمة من الله وبما فضلت عن سائر الدول بالحرمين وبما حباها الله من قيادة رشيدة قوية وذات رؤية وبصيرة ثاقبة فاللهم يا ياكريم ياقدير أن تجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء على كل ما يبذلونه في خدمة الوطن والمواطنين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة التوحيد والوحدة و الأمن والرخاء والاستقرار، وأن يوفق الجميع لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وخدمة وطنهم ومواطنيهم.
كتبته هاجر العتين