اختتم وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر فى الرباط جولة مغاربية هدفت إلى تعزيز التعاون العسكرى مع بلدان المغرب العربى والذى يتمحور حول محاربة الجماعات المتشددة وحفظ الأمن فى شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، بحسب “سكاى نيوز”.
وخلال زيارته الرباط، وقعت الولايات المتحدة والمغرب اتفاقا عسكريا يمتد لعشرة أعوام مقبلة، كما وقع إسبر فى تونس على اتفاق مماثل مع الجانب التونسي.
ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية المغربية، فإن الاتفاق العسكرى يعتبر كخارطة طريق للتعاون فى مجال الدفاع ويهدف لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويدعم الأهداف الأمنية المشتركة.
ويتركز الاتفاق حول تعزيز الأهداف الأمنية المشتركة، خاصة تحسين درجة الجهوزية العسكرية، وفقا لبيان القيادة العامة للقوات الملكية المسلحة فى المغرب.
كما زار إسبر أيضا الجزائر، ليكون أول وزير دفاع أميركى يلتقى بقادة هناك منذ 2006. وعقد اجتماعا مع الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش اللواء سعيد شنقريحة.
لكن لم يعلن عن أى اتفاقات وقعت هناك، لكن وزير الدفاع الأمريكى ناقش التوسع فى التعاون الأمنى وقضايا أمنية فى منطقة الساحل جنوبى الجزائر.