أفاد بيان للأمم المتحدة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وثقت مدى تأثر الأطفال بالعنف في مقاطعة إيتوري الشرقية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأكدت المنظمة أنه خلال 6 أشهر اسفرت اعمال العنف والهجمات المسلحة عن مقتل 91 طفلاً، وإصابة 27، فضلاً عن العنف الجنسي وتم نهب وتدمير ما يقرب من 18 مرفقًا صحيًا .
بالإضافة إلى أنه أدت الهجمات على أكثر من 60 مدرسة إلى ترك حوالي 45 ألف طفل خارج الفصول الدراسية وأشارت التقديرات إلى أن أكثر من 1.6 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، من النازحين داخلياً.
وأشار البيان الى أنه لا يزال انعدام الأمن في المحافظة يقوض الجهود الإنسانية، بينما يحد التمويل غير الكافي من نطاق الأنشطة على الأرض. ومن المقرر أن يوجه مجلس الأمن انتباهه إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ، بإحاطة من ليلى زروقي، رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد البيان أنه يوجد حاليا 2.4 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في إيتوري. وقد ساعدت اليونيسف وشركاؤها أكثر من 150 ألف شخص – بما في ذلك أكثر من 87 ألف طفل – في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي في الفترة بين يناير وأغسطس.