ابعاد الخفجى-سياسة:
هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما مالي يوم الثلاثاء على اجرائها هذا الشهر انتخابات “سلمية شاملة وذات مصداقية” وهي خطوة في اتجاه استئناف مساعدات واشنطن للدولة الواقعة في غرب افريقيا.
وعلقت الولايات المتحدة المساعدات التي تقدمها الى مالي في ابريل نيسان من العام الماضي بعد انقلاب عسكري دفعت إليه طريقة تعامل الدولة مع انتفاضة اسلاميين وانفصاليي الطوراق.
وأكدت المحكمة الدستورية في مالي فوز ابراهيم بوبكر كيتا في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم 11 من أغسطس اب الجاري بنسبة 78 في المئة من أصوات الناخبين ويتوقع أن يؤدي القسم أمام المحكمة العليا في مالي يوم الرابع من سبتمبر ايلول.
وعقب تنصيب الحكومة الجديدة رسميا يصبح بوسع الولايات المتحدة بدء رفع القيود عن المساعدات.
وقال اوباما في بيان “ساهمت هذه الانتخابات في اقرار التقليد الديمقراطي لمالي. نتطلع للعمل عن كثب مع الحكومة الجديدة لتوسيع وتعميق الروابط بين دولتينا.”
وقال مسؤول رفيع بالادارة الامريكية ان الولايات المتحدة تراجع بالفعل برنامج مساعداتها الى مالي.
واضاف المسؤول انه يمكن استئناف بعض مساعدات التمويل حالما يقرر وزير الخارجية الامريكي جون ماكين “ويدلي بشهادته أمام لجنتي الاعتمادات المالية في مجلسي النواب والشيوخ بشأن تولي حكومة منتخبة ديمقراطيا السلطة.”
وتابع “نعتزم ان نواصل التنسيق الوثيق مع شركائنا في مجتمع المانحين الدولي ومع الحكومة الجديدة المنتخبة في مالي لنؤكد ان أي تجديد للمساعدات يلبي الاحتياجات الأكثر إلحاحا لمالي بكفاءة وفعالية