أفاد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أن الصومال لا تزال واحدة من أكثر الحالات الإنسانية تعقيدًا وهشاشة فى العالم، وفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش وفقا للعاملين بالمجال الإنسانى “هناك 5.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية حتى عام 2021، بسبب تأثير الصدمات المناخية المتكررة والنزاع المسلح وانعدام الأمن والنزوح وسط الوباء.
وأضاف جوتيريش، أن الفيضانات أثرت هذا العام على ما يقرب من 1.6 مليون شخص، ودمرت الأراضى الزراعية والبنية التحتية وزادت من مخاطر الأمراض التى تنقلها المياه، بالإضافة إلى ذلك، أثر غزو الجراد الصحراوى منذ يناير على 685 الف شخص.
ولفت جوتيريش، أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائى، من 1.3 مليون فى سبتمبر إلى حوالى 2.1 مليون حتى ديسمبر، فى غياب المساعدات الإنسانية.
وأكد جوتيريش ” لقد وصلنا مع شركائنا إلى أكثر من 2.3 مليون شخص بالمساعدات هذا العام، فى حين تم استلام 61 % من خطة الاستجابة الإنسانية البالغة 1.01 مليار دولار حتى الآن بما يقدر حوالى 618 مليون دولار”.