اختتم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة، جولة آسيوية بزيارة فيتنام في آخر محطات رحلة كرر فيها الدعوات لمساعدة الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الأمنية التي تشكلها الصين.
وأضيفت فيتنام، التي تشارك واشنطن قلقها بشأن تزايد نزعة الصين لبسط نفوذها، إلى قائمة الجولة بعدما كانت تقتصر في البداية على سريلانكا والهند وجزر المالديف وإندونيسيا.
وكانت التحية بين بومبيو ورئيس الوزراء الفيتنامي نيوين شوان فوك بملامسة الكوعين. وقال وزير الخارجية الأمريكي قبل الاجتماع “نتطلع لمواصلة العمل معا لتعزيز علاقاتنا وجعل المنطقة -في أنحاء جنوب شرق آسيا وآسيا والمحيط الهندي والمحيط الهادي- آمنة تنعم بالسلام والرخاء”.
من جانبه قال فوك إنه يسعى إلى “التعاون المخلص” لتعزيز السلام في المنطقة وإحراز تقدم في قطاع التجارة والاستثمار.
ولم يرد ذكر اسم الصين في التصريحات العامة اليوم الجمعة، لكن بومبيو سبق وأن حث دول جنوب شرق آسيا على الوقوف في وجه ما وصفه بتنمرها وإعادة النظر في الصفقات التجارية مع شركاتها الحكومية.
وبينما كان في سريلانكا يوم الأربعاء قال بومبيو إن الحزب الشيوعي الصيني يتصرف مثل “حيوان مفترس”، ودعا قبلها بيوم بينما كان في الهند للتعاون في مواجهة ما وصفه بالتهديدات الصينية للأمن والحريات في المنطقة.
وقالت الصين إن الولايات المتحدة يجب أن تكف عن اتهاماتها المستفزة.