وقال “من خلال تجربتنا في الإمارات نؤمن بأن القوات المسلحة بما تملكه من موارد وإمكانات ونظرا لخبرتها في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك استعدادها لمواجهة الحروب البيولوجية، تبقى مؤهلة للقيام بدور نشط لدعم المنظومة الوطنية في مواجهة الجائحة الحالية، وقادرة على تحقيق الصمود والمرونة الوطنية، علما بأن الأوبئة وإن لم تأت نتيجة حروب بيولوجية وغير تقليدية إلا أن تأثيرها يماثل تأثير أسلحة الدمار الشامل”.

واقترح تطوير قدرات القيادة العسكرية الموحدة ضمن المنظومة الوطنية لمواجهة مثل هذه التهديدات في المستقبل والتي تشكل تهديدا وطنيا شاملا.
وناقش أعضاء مجلس الدفاع الخليجي المشترك، خلال الاجتماع، أهم الإنجازات التي تمت خلال المرحلة السابقة، كما تم استعراض وبحث المسائل والموضوعات المتعلقة بالجانب العسكري الخليجي المشترك، وأهم ما جاء في جدول أعمال اللجنة العسكرية العليا من مواضيع عسكرية خاصة بالمجال الدفاعي.