واصل الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان تحدى المجتمع، الدولى، بإرسال طائرات شحن عسكرية، تحمل معدات وأسلحة إلى الميليشيات المتطرفة فى ليبيا، وذلك بالمخالفة لكافة الاتفاقات الدولية، وفى تحدى لجهود المجتمع الدولى التى تسعى لعدم تمدد المتطرفين فى ليبيا.
وفى هذا الصدد أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، إن 3 طائرات شحن عسكرية تركية توجهت إلى غرب ليبيا.
وفى وقت سابق، جدد وزير التجارة الخارجية الفرنسى تأكيده على تعاون بلاده مع الأوروبيين للدفاع عن السيادة والتصدى للممارسات التركية شرقى المتوسط أو فى ليبيا وسوريا.
وفى وقت سابق ذكرت وزراة الدفاع الألمانية، أن تركيا منعت قوات ألمانية -تعمل ضمن عملية “إيرينى” التابعة للاتحاد الأوروبى- من تفتيش سفينة شحن تركية في البحر المتوسط، يُشتبه في قيامها بنقل أسلحة إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة – وفقا لما نقلته صحيفة “دي فيلت” الألمانية في نسختها الإلكترونية – إن جنودا من الفرقاطة “هامبورج” صعدوا على متن السفينة التركية، أمس الأحد، لتفتيش حمولتها، لكنهم اضطروا لإيقاف عمليات التفتيش والانسحاب بعد أن قدمت تركيا -بعد وقت قصير- احتجاجًا لقيادة العملية الأوروبية المسؤولة عن تنفيذ حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.