قال مسؤولان محليان إن اثنين من المحتجين قتلا بالرصاص اليوم الثلاثاء في مظاهرات اندلعت مجددا في إقليم كردستان الذي يديره الأكراد في شمال العراق.
وأضاف المسؤولان وأحدهما مصدر طبي أن أحد المحتجين قُتل برصاص حرس مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بلدة تكية غرب مدينة السليمانية.
وقال المصدر الطبي والمسؤول المحلي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن المحتج الآخر توفي متأثرا بإصابته برصاصة في الرقبة عندما أطلقت قوات الأمن الكردية الرصاص لتفريق محتجين في بلدة سيد صادق.
وقُتل حتى الآن خمسة وأصيب العشرات في الاحتجاجات التي اندلعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت مصادر طبية ومسؤولون محليون إن عدد قتلى المظاهرات التي بدأت أمس الإثنين ارتفع إلى ثلاثة.
واتسع نطاق الاحتجاجات على عدم دفع الرواتب اليوم الثلاثاء إلى ما لا يقل عن ست بلدات قرب السليمانية، حيث أضرم المحتجون الغاضبون النار في مقار الأحزاب السياسية ومباني الحكومة المحلية.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في مدينة السليمانية والمناطق المحيطة بها على مدى عدة أيام مطالبين بدفع رواتبهم، كما وجهوا انتقادات للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحامقتل محتجين اثنين مع تجدد الاضطرابات في إقليم كردستان العراقد الوطني الكردستاني الذي يهيمن على منطقة السليمانية.