أطلق معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية”، النسخة الأولى من “منحة مسك الفنية”، البرنامج السنوي الذي يعمل على تقديم الدعم المالي والفني للمبدعين من الفنانين داخل المملكة وخارجها، ويسعى لتمكين الشباب من إطلاق طاقاتهم الفنية، عبر العمل مع مجموعة مختارة من المرشدين والـقَيّمين الفنيين لرفع مستوى الإنتاج الإبداعي لدى المشاركين.
واتخذ البرنامج في نسخته الأولى موضوع “مُكُوث”، حيث جاء إشارة إلى الاستقرار في المكان والكمون إلى حين لحظة الانطلاق، وهو اسم يحاكي الوضع المترتب عن جائحة كورونا وما فرضته من مكوث في المنازل، الذي كان محفزا للكثير من الأفراد لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية الـمُخبَّأة، كما أطلق معرض “مُكُوث” مع انطلاق أسبوع مسك للفنون في الثالث من شهر ديسمبر الجاري وسيستمر حتى نهاية فبراير لعام 2021م، ويعرض فيه نتاج لأعمال النسخة الأولى من “منحة مسك الفنية” في خطوة تهدف لاستعراض المخرجات الفنية المتميزة للمشاركين.
ويعرض خمسة من الفنانين السعوديين الذين وقع اختيار اللجنة على أعمالهم ليكونوا أول الفائزين بالمنحة الفنية، التي أثمرت بخمسة أعمال فنية إبداعية سيعرضها المشاركون طيلة أيام معرض مكوث في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون ريم السلطان, أن ما يسعى إليه معهد مسك للفنون هو إيجاد بيئة فنية حاضنة للإبداعات الشابة، قادرة على إثراء المشهد الفني السعودي، بتوفير مجموعة من الأدوات والبرامج والمبادرات الداعمة للتطوُّر الإبداعي عند الفنانين.
يأتي برنامج “منحة مسك الفنية” ضمن باكورة الفعاليات الفنية التي يقيمها معهد مسك للفنون امتدادًا لدوره المهم في دعم الفنانين والفنانات، وإثراء الساحة الفنية السعودية، ويكمل المعهد مسيرته عبر إطلاق المبادرات النوعية على المستويين المحلي والدولي، ومنها الحدث السنوي الذي يرتقبه المشهد الفني في المنطقة “أسبوع مسك الفنون”، جنبا إلى جنب مع برامج التدريب والتعليم والزمالة الفنية والمعارض الفنية.
مما يذكر أن معهد مسك للفنون تأسس في عام 2017 ليكون منصة داعمة للفنانين والفنون بجميع أنواعها، ولتحفيز الأعمال الإبداعية والارتقاء بها إلى مستوى التمثيل الدولي.