أكد الجيش اليمنى، أن المليشيا الحوثية باتت أخطر الجماعات الإرهابية فى المنطقة، ولا تقل خطورة عن داعش والقاعدة، وأنها ترتكب جرائم حرب بصورة شبه يومية، وتنتهك حقوق الإنسان، بكل هذه الدماء التى تسيل من الضحايا الأبرياء بصواريخها، متلذذة بسقوط الأبرياء بشكل سافر وجبان.
وقال الناطق باسم الجيش اليمنى العميد الركن عبده مجلى – فى تصريح أورده الموقع الرسمى للجيش “سبتمبر نت” اليوم السبت – إن المجزرة الإرهابية الحوثية التى تسببت فى سقوط 22 مدنياً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، فى مطار عدن الدولى هجوم إرهابى غادر وجبان، ولا يقوم به إلاّ من تخلّى عن كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
ولفت إلى أن الجرائم أصبحت سلوكاً متأصلاً فى المليشيا الانقلابية، التى تنتهز أى فرصة لارتكاب جرائمها مستهدفة أكبر قدر من الضحايا المدنيين، وهى جرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبتها عليها آجلاً أم عاجلاً.
وأكد أن الهجوم الإرهابى لن يعرقل سير عمل الحكومة اليمنية والمضى فى تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال الشق العسكري، وأن الحكومة ستستمر فى أداء مهامها ومسؤولياتها، ومنها دعم الجيش الوطني، الذى يمضى فى معركته ضد المليشيا وسيعمل على هزيمتها وتخليص كل شبر من أرض الوطن من إرهابها وطائفيتها وأجندتها التى تعدّ خطرا على الشعب ومقدراته.
وأشار إلى أن الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها ستمضى فى تحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة استعادة الدولة والشرعية ومحاربة الانقلاب والإرهاب، وبدعم ومساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال إن دماء الشهداء الأبطال، من ارتقت أرواحهم الطاهرة لن تضيع سدى، وإن الجيش سيواصل تحقيق الانتصارات، والتخلص من المليشيات الحوثية الإرهابية، تحقيقاً للعدالة وإرساءً لقيم الدولة، وسيظل ضد الجماعات الإرهابية، هازماً لمشاريعها التدميرية، التى عبثت كثيراً بشعبنا اليمني، وحان القضاء عليها.
وأضاف “أن الصمت الدولى هو الذى جعل المليشيا تتجرأ لارتكاب مثل هذه الجرائم، فهى افتتحت عام 2020، بقتل أكثر من 70 مواطناً، وهم يصطفون للصلاة فى مسجد بمحافظة مأرب، وها هى تختتم العام بمجزرة فى مطار عدن الدولى وبأسلحتها من الصواريخ والطائرات المسيرة التى تقصف بها الآمنين، وكما عملت فى أكثر من محافظة يمنية“.