وأشار الإرياني -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”- إلى أن الديلمي أكد بشكل صريح أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها الميليشيا بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام الماضي 2020، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وآخرها استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي، كانت ردة فعل على مقتل قاسم سليماني.

وأوضح الإرياني أن هذه التصريحات اعتراف واضح بمشاركة قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في إدارة العمليات العسكرية للميليشيا الحوثية منذ الانقلاب، وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي استهدفت المدنيين في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية.

وتساءل الإرياني: “ماذا تبقى للمجتمع الدولي لإدراك أن الحوثي مجرد أداة قذرة لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتصفية الحسابات الإقليمية وتهديد المصالح الدولية”، مضيفا: “إلى متى سيستمر تجاهل العالم للإرهاب الحوثي المنظم الذي يفتك باليمنيين منذ ستة أعوام ومطالبتهم بتصنيفها جماعة إرهابية؟!”.

وكان ممثل ميليشيا الحوثي الانقلابية في إيران المدعو إبراهيم الديلمي قد قدم اعترافات، عشية الذكرى الأولى لمقتل سليماني والذي لقى مصرعه بغارة أمريكية في الـ 3 من يناير 2020، أن المتمردين في اليمن شنوا على الفور انتقامًا لمصرعه من خلال سلسلة من الهجمات الدامية آخرها استهداف الحكومة اليمنية في مطار عدن فور وصولها من الرياض.