أنجز مجلس الشورى في 53 جلسة عقدها (عبر الاتصال المرئي) من أعمال سنته الأولى للدورة الثامنة، منذ صدور الأمر السامي الكريم بتعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية عملاً بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وتعزيز العمل عن بعد، مناقشة ما يصل إلى (135) تقريراً سنوياً لأداء الوزارات والأجهزة الحكومية، بجانب دراسته لـ(71) مشروعاً من مشاريع الأنظمة و(61) من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، حيث أصدر المجلس خلال هذه الفترة (346) قراراً .
يأتي ذلك في إطار حرص المجلس على تفعيل دوريه الرقابي والتشريعي والإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة وصناعة القرار الوطني، وذلك بالمحافظة على وتيرة الأداء والإنجاز رغم الظروف التي حتمتها جائحة كورونا، معززاً أدواته التقنية المنسجمة مع أدواره بما يسهم في مواصلة أعماله باقتدار بتأمين مشاركة أعضاءه من مختلف مناطق المملكة ومدنها وقُرَاها في الجلسات العادية، واستمرار أعمال اللجان المتخصصة واجتماعاتها الدورية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الممثلة في مركز المعلومات الوطني بهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر) بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
من جانبه، أكد معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري -في تصريح صحفي- أن مجلس الشورى نجح من تعزيز دوره الرقابي والتشريعي حيث بات شريكاً مهماً في صناعة القرار الوطني، ويؤدي دوراً مسانداً لما تقوم به الدولة والأجهزة الحكومية من جهود لمواكبة تطلعات القيادة وتحقيق طموحات الوطن والمواطن.
وأبان معاليه أن المجلس في إطار تفعيله لدوريه الرقابي والتشريعي استطاع خلال العام منذ بدء الاجراءات الوقائية من عقد (53) جلسة عادية (عبر الاتصال المرئي) أصدر خلالها ما يصل إلى 346 قراراً، مبيناً أن المجلس ناقش ( 135 ) تقريراً سنوياً لأداء الأجهزة الحكومية و(71) من مشروعات الأنظمة و(61) من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أدرجت على جدول أعماله بمشاركة فاعلة من أعضاء المجلس من مختلف أرجاء المملكة، مبيناً أن اللجان المتخصصة الأربع عشرة بالمجلس قد عقدت ( 200 ) اجتماع نوقش خلالها ( 341 ) بحضور ومشاركة ( 377 ) مسؤولاً ومندوباً من الجهات الحكومية للإجابة على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس حول تقارير أداء الوزارات والأجهزة الحكومية التي يمثلونها.
وعلى صعيد تفعيل دور المجلس على مستوى الدبلوماسية البرلمانية أثناء الجائحة، أوضح معالي الأمين العام بالمجلس الدكتور المطيري، أنه على صعيد الدبلوماسية البرلمانية واصل المجلس عمله عن بعد حيث شارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي وفي عددٍ من الاجتماعات التي عقدتها الاتحادات الإقليمية المتخصصة واستمرت لجان الصداقة البرلمانية في المجلس بعقد اجتماعاتها تعزيزاً لجهود المجلس في الدبلوماسية البرلمانية.
وحقق المجلس حضوراً برلمانياً فاعلاً في كافة المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، ومنها اجتماعات أصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والوطني والنواب والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، واجتماعات الاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي.