ابعاد الخفجى-محليات:قطع مدير السلامة المرورية والناطق الاعلامي للإدارة العامة للمرور العميد الدكتور علي الرشيدي جميع التكهنات والتي تحدثت عن تجريم التفحيط قائلا في حديثهالتفحيط يعتبر محرم شرعا وذلك لما قد يترتب عليه من قتل للنفس وليس هناك دراسة لتجريمه ليُضمن في قائمة القضايا الجنائية خاصة بعد تغليظ العقوبات عليها وبمحتواها الآن وما يجري في ساحات التفحيط تدخل ضمنها عدة مخالفات وقضايا تصل للجنائية من بينها انتشار المخدرات، تغيير هوية المركبة، سرقة المركبة، جوانب لا أخلاقية ربما لا تطبق بحقه فقط عقوبة المرور المنصوص عليها نظاما فقد يتعدى احالته لجهات أمنية أخرى ذات اختصاص.
وأكد العميد الرشيدي ” أن التفحيط بلغ حد الظاهرة ولم يصل لمشكلة بمعنى أن الظاهرة يمكن احتواؤها وهذا ما يجري العمل به حاليا من الإدارة العامة للمرور وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية حيث تصل نسبة مخالفاتها لـ 1 بالمائة مقارنة بالمخالفات الأخرى وذلك يعني انخفاضا عن سابقها كما تشكل فئتها العمرية ما بين 18 ـ 22 عاما والتي تشعر بأن لديها أزمة ويحاول إثبات الذات ويعتبرها هواية مثيرة ومسلية وممتعة ولا يلتفت للمخاطر الجمة التي تنطوي على هوايتهم والتي تصل إلى تهديد حياتهم بالخطر وتأتي منطقة الرياض والشرقية في المراتب الأولى من بين المناطق الرئيسية الأكثر انتشارا للتفحيط”
ولخص أسباب ظاهرة التفحيط بعاملين رئيسيين هما ضعف الإيمان لدى المفحط وتدني مستواه التعليمي والعامل الآخر ضعف دور الأسرة على أبنائها وتجاهلها في النصح والتوجيه فأصبحت تهتم بالشئون المادية أكثر ما جعل الوالدين غائبين عن سلوك الأبناء فالأسرة هي المسئول الأول والأساسي في ذلك من خلال ترسيخ المبادئ الدينية والمجتمعية في نفوس الأبناء ومتابعتهم الذين هم ركيزة وأمل مستقبل هذا الوطن.