أكد الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس الأركان الجزائري اليوم الخميس ضرورة استعداد الجيش لمواجهة التحديات المحتملة، وخاصة التهديدات الإرهابية والإجرامية.
وقال الفريق شنقريحة ،في كلمة له خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست، أقصى جنوبي البلاد، إن ” الفطنة لا تقتصر هنا، على المراقـبة المـستمرة لنطاق السيادة الوطنية، ويجب مواجهة كافة التحديات المحتملة وتمتد لتشمل التصدي لكافة التهديدات الإرهابية والإجرامية، التي يريد مقترفوها أن يجعلوا من الطبيعة الجغرافية لهـذه الناحية العسكرية ومن تضاريسها، عـبثا، هذه الشراذم الإجرامية بشتى شبكاتها وجيوبها وأذنابها، لاسيما تلك تحاول التسلل عبر الحدود، أن تجعل منها ملاذا آمنا لتحقيق أغراضها المعادية، ذات الآثار الخطيرة، على حاضر ومستقبل بلادنا أمنيا واجتماعيا واقتصاديا “.
وأشاد شنقريحة بالجهود الحثيثة التي يبذلها رجال الجيش في سبيل حماية الحدود في هذه المنطقة الحساسة، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل صد وإفشال أية محاولة، يمكنها أن تهدد سلامة البلاد وتمس بسيادتها الوطنية.
وأشار إلى أن ما يعيشه المحيط الجغرافي للجزائر من أحداث ومستجدات متلاحقة، وما يجري بمحاذاة كافة حدودها الوطنية ، يشكل باعثا أساسيا من بواعث زيادة الحيطة، ومضاعفة الحذر وتكثيف كل موجبات اليقظة.
وقال شنقريحة “وتيقنوا أن حالة اللاإستقرار، التي يشهدها محيطنا القريب والبعيد، لن تشكل أبدا أي خطر على سلامة ترابنا الوطني”.