يُتوج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة غداً، معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير، بجائزة الاعتدال للعام 1441هـ -2020م , وذلك بجامعة الملك عبد العزيز.
وأكد معالي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن الجائزة تدعم جهود المملكة في تعزيز الاعتدال الذي يعزز مفاهيم الحفاظ على القيم الإسلامية المعتدلة وتسليط الضوء على الأفكار الدخيلة والمتطرفة.
وجاء إعلان تتويج الجبير نظير إبرازه الاعتدال السعودي في مهامه الخارجية الدولية على مدى أعوام، مستندًا إلى مبدأ الاعتدال في كل مَجمَع ومحفل، مصارعًا الحُجج بالمنطق والسياسة والاعتدال الفكري , كما أظهر الصورة الحقيقية لمواقف المملكة العربية السعودية، وصدق نواياها إزاء القضايا المرتبطة بالعدالة والإسلام وحقوق الإنسان.
وعُينَ معالي الأستاذ عادل الجبير في ديسمبر 2018م وزيرا للدولة للشؤون الخارجية، ليتفرغ لإدارة الأعمال السياسية والدبلوماسية وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية، سعيا للتطوير وتنامي الحضور الدولي .
وسبق الجبير في الدورات الثلاث السابقة لجائزة الاعتدال مجموعةٌ من الباحثين وبرامج تهتم بالاعتدال وتعزيز الانتماء الوطني في الدورة الأولى، وفي الدورة الثانية توج معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المستشار بالديوان الملكي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى نظير جهوده في نشر الاعتدال والوسطية وقيم الإسلام الحقيقة ومحاربة التطرف عبر مختلف المناصب التي تولاها.
وفي الدورة الثالثة توج الأمير خالد الفيصل معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة لمساهمته في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة قيادة وشعبا وجوهرها التسامح العملي مع مختلف البشر بتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم، إضافة إلى جهوده الكبيرة في إبراز دور المملكة الإنساني.
الجدير بالذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان وتنمية المكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ونظريته التي عنوانها (لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة، والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي) وتحظى هذه الجائزة بمكانة متميزة عبر تركيزها على محور الاعتدال وكونها حافزًا مهما للإبداع في مجال مكافحة التطرف بكل أشكاله على المستوى المحلي والعربي والعالمي.