amer 

تستمر سلسلة تعثر المشاريع التابعة لبلدية محافظة الخفجي والتي تزيد من معاناة الأهالي لسنوات طويلة ومن أهمها طريق الملك سلمان الذي مضى على بداية العمل فيه 11 عاماً، لم تنتهي مراحل تنفيذه وتستمر قصة تعثره حتى اليوم مع تكرر الوعود من مسؤولي البلدية حيث لم يتمكنوا من إنهاء الطريق الذي يمتد لمسافة ثلاثة كيلو ونصف فقط.
توقف الأعمال في طرفي الطريق
تقف الأعمال في طريق الملك سلمان حالياً في أطراف الطريق من جهة الدوار المتصل مع جسر الخفجي والدوار المتصل مع شارع الإسكان حيث توقف المقاول بلا أي اسباب تذكر عن استكمال إنشاء الدوار مع استمرار إغلاق منافذ شارع الإسكان بالرغم من الامتار القليلة المتبقية لفتحه وربطه مع طريق الملك سلمان.
تصريحات سابقة في 15-12-2020
نشرت صحيفة «أبعاد الإخبارية» في 15 ديسمبر 2020 نص التصريح التالي لرئيس بلدية الخفجي المهندس محمد الحميداني
“أن أعمال مشروع استكمال سفلتة طريق الملك سلمان بالمحافظة، الذي تنفذه البلدية وفق أعلى المعايير والجودة، يسير بالشكل الصحيح وسيتم الاستفادة منه بأقرب وقت وأن البلدية تعمل جاهده على تطوير واكتمال الخدمات البلدية في المحافظة والمراكز التابعة لها” .
أهمية طريق الملك سلمان
تكمن أهمية طريق الملك سلمان في كونه أحد المحاور الأساسية لمداخل محافظة الخفجي حيث يربط جسر الخفجي الواقع بالقرب من محطة الخنيني مع طريق الاسكان وأيضاً يعتبر إنهاء تنفيذ هذا الطريق حلاً لمعضلة طريق الخفجي القديم الموازي لحي السلام وما تقع فيه من حوادث مميته ويخدم الطريق طلاب معهد البترول حيث يعتبر الطريق البديل السليم لهم للوصول للمعهد بالإضافة إلى سكان حي السلام الذي يعتبر من أنشط الأحياء حالياً من الناحية العمرانية وتزايد الكثافة السكانية ووجود عدد من المدارس والخدمات التي تتطلب الانتقال للحي بسهولة وسلام.
استفهامت حول المجلس البلدي؟؟
استمرار تعثر المشاريع وتوقف أعمال المقاولين المفاجأة تضع العديد من الاستفهامات حول دور المجلس البلدي الرقابي وقراره على اختيارات أعمال البلدية وتوزيع أعمال المقاولين حسب حاجة السكان والأهالي حيث يعتبر اختيارهم من قبل الأهالي في مرحلة الانتخابات كممثلين عنهم في وضع احتياجاتهم على رأس المشاريع المنفذة في المحافظة.