أشاد المستفيدون من خدمات مركز الأمل الطبي في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية المدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالخدمات الصحية المتميزة المقدمة لهم.
وأوضح الشاب “خالد خربطلي” عن معاناته مع مرض الصرع منذ أن كان في الـ 10 من عمره، على الرغم من أن والدته كانت تصطحبه لمراجعة الأطباء لكن دون جدوى، فتوجه إلى مركز الأمل الطبي فتم فحص حالته وتقديم العناية اللازمة له، مبينًا أنه لولا الله ثم جهود مركز الأمل الطبي لأصبحت حالته أسوأ، مقدمًا شكره للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثه على هذا الدعم الطبي الذي يقدمونه للمحتاجين.
أمّا علي عبدالواحد والد المريضة “هلا” -التي تعاني من الشلل منذ الصغر- قال: مركز الأمل الطبي أسهم بشكل كبير في التخفيف من حالة ابنتي وتمت متابعة حالتها الصحيه باستمرار، خاصة أنها تحتاج إلى مراجعة أكثر من عيادة مثل المسالك البولية، والأذن والحنجرة، والعلاج الطبيعي، فالمركز قدّم لها جميع هذه الخدمات مع الأدوية دون مقابل، داعيًا الله تعالى أن يحفظ المملكة جراء ما تقدمه من مساعدات إنسانية نبيلة للاجئين السوريين وأهالي البلدة.
وأوضح الشاب “حسين” -الذي يعيش مع والدته في بلدة عرسال- أنه كان يبحث منذ مدة عن مركز طبي لوالدته يقدم خدمات مجانية للمرضى، وذلك بسبب وضعهم المادي البسيط وعجزهم عن دفع التكاليف، فسمع عن مركز الأمل الطبي، حيث أخذ والدته التي تعاني من آلام في العين إلى هناك، فتمت معاينتها من قِبل الكادر الطبي وتقديم العلاج اللازم لها مع متابعة حالتها بشكل شهري، فلم يمضِ الكثير من رحلة العلاج حتى تشافت وتحسنت حالتها.
بدوره قال “محمد أبو زيد” : في السابق كنت أعاني أشد المعاناة عند مرضي أو مرض أحد أفراد أسرتي بسبب ارتفاع تكلفة العيادات الطبية، أمّا الآن فقد اختلف الوضع كثيرًا، فكل شيء أصبح بالمجان وتلك المعاناة انتهت مع وجود مركز الأمل الصحي المدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة، فالأسبوع الماضي أصابت الحمّى ابنتي فاصطحبتها إلى المركز فعاينها الطبيب وسرعان ما وصف العلاج المناسب لها فتحسّنت حالتها، مقدمًا شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه وتمويله لمركز الأمل وعلاج اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف.
ويسعى المركز من خلال هذا الدعم إلى تقديم أفضل الخدمات للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم عبر تنفيذ المشاريع الإنسانية المتنوعة، وذلك استشعارًا من القيادة الحكيمة -رعاها الله- لأهمية الجانب الصحي وتأثيره في رفع المعاناة عن الأشقاء اللاجئين في ظل هذه الظروف التي يعيشونها.