أكدت نائبة مدير دائرة الاستثمارات والتعاون في وزارة الصناعة الكوبية، آنا ايريس كابريرا، أن تأثير الحصار الأمريكي على كوبا تسبب في خسائر لقطاعها الصناعي بلغت 31 مليونا و100 ألف دولار في الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020.
ونقلت وكالة برنسا لاتينا الكوبية عن كابريرا قولها خلال مؤتمر صحفي إن هناك حاجة إلى “تأطير” آثار الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الأمريكي ، في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية التي تسببت من جائحة كورونا 19.
وأضافت كابريرا أن الخسائر كبيرة لأنها حدثت بسبب الانخفاض في مستويات الأعمال والنشاط التجاري، كما أن أحد التأثيرات الرئيسية يتركز في الدخل المفقود من صادرات السلع والخدمات.
ومن العناصر الأخرى ذات التأثير الكبير النقل الجغرافي (الأسعار والشحن والتأمين والمخزونات) على حد قولها، والاضطرار إلى الانتقال إلى أسواق بعيدة وتكلفة إضافية لعمليات التجارة الخارجية.
وتابعت: كما كانت هناك خسائر مالية ونقدية نتيجة استحالة إجراء معاملات تجارية بالدولار، إلى جانب التكاليف الإضافية لضرورة استخدام الوسطاء الماليين للتمكن من صرف العملات.
وأضاف أن هناك قيودا من حيث الوصول إلى التكنولوجيا وقطع الغيار لأنها تأتي من الأسواق التي تم رفض استخدام الكوبيين لها، بالإضافة إلى صعوبات استخدام منصات الكمبيوتر لأنها محظورة في كوبا.
واشارت إلى أن الحصار الأمريكي لا يؤثر على الكوبيين فحسب، بل يؤثر أيضًا على رواد الأعمال الأمريكيين الذين أبدوا اهتمامًا بممارسة الأعمال التجارية والتواجد في كوبا ، على حد قولها.
وأضافت أنه في ضوء هذا السيناريو، فإن التحول الإنتاجي ضروري لتعزيز الصناعة الكوبية وتلبية طلب القطاعات الاستراتيجية.