ابعاد الخفجى-سياسة:لم تخرج “قمة العشرين” التي اختتمت أعمالها في سان بطرسبوج بروسيا أمس، بقرار موحد مؤيد لضربة عسكرية أميركية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من شبه إجماع القادة المشاركين على تحميل النظام مسؤولية استخدامه سلاحا كيماويا في غوطة دمشق وتوقيع 11 دولة على “رد دولي قوي”.
وفي حين توافق القادة في الشق الاقتصادي على مساعدة الدول الناشئة في مكافحة التهريب الضريبي، أبقت الأزمة السورية التباعد بينهم قائما، لا سيما الرئيسين الأميركي باراك أوباما المتمسك بمعاقبة الأسد، والروسي فلاديمير بوتين المعارض، إذ فشلت اللقاءات “الودية” والمحاولات في إحداث اختراق في المواقف المتباعدة.
وقال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا : إن القمة أفرزت مشهدين: الأول تمترس وتخندق روسي وراء نظام الأسد، والثاني موقف أميركي محرج أمام الرأي العام العالمي.
09/07/2013 10:42 ص
الملف السوري يوتر أجواء “العشرين”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/09/07/53738.html