شن مسلحو حركة طالبان سلسلة هجمات في شمال أفغانستان خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سيطروا على بلدة شير خان الحدودية مع طاجيكستان.
وذكر غلام رباني وهو مسؤول في مجلس إقليمي، أن القتال لا يزال دائرا خارج عاصمة إقليم قندوز وأن الناس يفرون من المدينة، بدورها أعلنت الحكومة أن قوات الأمن استعادت منطقتين في تخار وأن العمليات لا تزال جارية.
وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن قيادة الحركة طلبت من المقاتلين العودة بعد أن وصلوا إلى مدخل مدينة مزار الشريف، حيث لم ترغب قيادتهم العليا في السيطرة على الأقاليم إلا بعد رحيل جميع القوات الأمريكية.
وبدأت الولايات المتحدة تسحب قواتها في أول مايو وسلمت بعض القواعد للحكومة الأفغانية التي تخلت منذ ذلك الحين عن بعض المناطق لصالح طالبان دون قتال.
وتعترف الحكومة بأن طالبان سيطرت على عدد من المناطق، وأن قوات الأمن قامت بعمليات “انسحاب تكتيكية“.
في غضون ذلك، تم إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط كابول بالمقاطعات الشمالية أمام حركة المرور خلال اليومين الماضيين بسبب نفوذ طالبان في منطقة دوشي في بغلان.
وقالت وكالة “طلوع نيوز” الأفغانية، إن 60 منطقة على الأقل إما سقطت في أيدي طالبان أو تخوض القوات الحكومية معارك فيها مع مقاتلي الحركة.