أنهى «الأخضر الأولمبي» تدريبه الأخير لمواجهة اليوم بحضور رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس البعثة السعودية المشاركة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وعضوي البعثة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، وأضواء العريفي وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس إبراهيم القاسم. واشتملت الحصة التدريبية، على تدريبات استرجاعية لياقية، والتدريب على الكرات العرضية، ومناورة على منتصف الملعب، والتسديد على المرمى، قبل أن تختتم بتمارين الإطالة.
وأبدى مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم الكابتن سعد الشهري سعادته بالتواجد في المحفل الأولمبي الكبير، مشيراً إلى أن الأخضر يزخر بالعديد من النجوم الداعمة لمستقبل الكرة السعودية. وكشف الشهري خلال المؤتمر الصحفي للمباراة أن اختياره للثلاثي سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني لإمكاناتهم الفنية، إضافة لدعمهم للجوانب التكتيكية بالجانب الفني.
وأكد الشهري أن وجود الأخضر في المجموعة الأصعب بجانب البرازيل وألمانيا وساحل العاج بعد غياب 25 عاما عن الأولمبياد، أمر إيجابي للكرة السعودية، كون هذه المباريات تصقل مهارات اللاعبين بشكل عال، مضيفاً أن حظوظهم وفرصهم بالدورة مثل باقي المنتخبات، مؤكداً أن الفرق الإفريقية دائماً ما تقدم مستويات كبيرة في دورات الألعاب الأولمبية. وأشار قائد الأخضر الأولمبي سلمان الفرج خلال المؤتمر الصحفي أن تأهلهم للأولمبياد بعد طول غياب، يؤكد أن الرياضة السعودية دائماً ولادّة بالمواهب، معبراً عن فخره واعتزازه وزملائه اللاعبين بحصولهم على فرصة تمثيل الوطن والمشاركة في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم، متمنياً أن تستمر نتائج المشاركة الأولمبية في ذاكرة السعوديين طويلاً.
الرئيس يزور قرية الرياضيين
من جهة أخرى التقى رئيس الوفد باللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والطبية وسكرتارية الوفد بحضور نائبه الأمير فهد بن جلوي وتناولا معهم طعام العشاء في مقر البعثة السعودية بقرية الرياضيين بطوكيو.
وطالب خلال لقائه اللاعبين تقديم المستوى المأمول الذي يليق باسم المملكة، مشيراً إلى أن دورات الألعاب الأولمبية صعبة التوقعات، مما يجعل جميع الرياضيين من دول العالم على ميزان واحد، إلا أن الإصرار والعزيمة وبذل المزيد من الجهد؛ يؤهل اللاعب واللاعبة لتقديم مستوى عال كفيل بتأهله لمراحل متقدمة من الدورة.
وعلى صعيد آخر تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ميدالية عضوية اللجنة الأولمبية الدولية من الرئيس الدكتور توماس باخ، وذلك في ثاني أيام الجلسة الـ138 للجنة الأولمبية الدولية التي عقدت صباح أمس حضورياً لأول مره منذ انتخاب سموها في شهر يوليو من العام الماضي. وأعلن باخ خلال الجلسة عن اختيار مدينة «بريزبن» الأسترالية؛ لاستضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية عام 2032م.