رفع معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، باسمه ونيابةً عن منسوبي ومنسوبات ديوان المظالم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام.
وقال معاليه: إن نجاح خطة الحج لهذا العام 1442هـ، أتت وفق خطة تتماشى مع المستجدات الحالية لفيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال الحفاظ على صحة الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام، وتنظيم الحشود بكل مهنية، ويتميز هذا الحج بعد توفيق الله -عزّ وجل- ثم توجيهات وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله- بتسخيره الإمكانات والخدمات والتقنيات كافة لأداء المشاعر بكل يسر وأمان وطمأنينة في ظل تطبيق أعلى درجات الاحترازات والتدابير الوقائية.
وأشار معاليه، إلى أن موسم الحج لهذا العام كان موسمًا استثنائيًا نظير التحضيرات التي سبقت تنظيم الحج بمدة زمنية، وما نتج عنها من خطط تشغيلية ومنظومة عمل متكاملة بين الجهات المعنية وتوظيف للطاقات البشرية والإمكانات التقنية، لضمان إنجاح منظومة العمل بين الجهات المعنية.
وأشاد الدكتور اليوسف، بالطاقات البشرية التي كان لها الفضل بعد الله في إدارة وتنظيم أداء هذه الشعيرة العظيمة، والارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية؛ التي تسهل للحجاج والمعتمرين أداء شعائرهم بسهولة ويسر، من خلال الخبرات في تنظيم المواسم السابقة؛ وهو ما أتى بثماره بحمد الله وتوفيقه بأن كانت المملكة نموذجًا متميزًا في إدارة وتنظيم مواسم الحج بكفاءة عالية وفق إشادات عربية وعالمية.
واختتم معاليه تصريحه سائلًا المولى -تبارك وتعالى- أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على ما بذلوه لخدمة ضيوف الرحمن، وحرصهم ومتابعتهم الدائمة على تطوير المشاعر المقدسة وخدمة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، وأن يجزي العاملين في خدمة الحجيج خير الجزاء.