أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد وخطر التصعيد المتزايد.
إيري كانيكو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، وأن هناك مناقشات جارية للتوصل إلى اتفاق تسوية.
وأكدت تقارير الأمم المتحدة نزوح 2,500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الساعات الـ 72 الماضية، وقالت إيري كانيكو: “كما تلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10,000 شخص خلال الفترة الماضية .”
وأضافت كانيكو تقول: “نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.”
وشددت على أن الأمم المتحدة تدعو الأطراف إلى ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وأنه بحسب تقارير إعلامية، فإن التصعيد الذي تشهده درعا البلد هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق التسوية في عام 2018 والذي تم بوساطة روسية ونص على تسليم المعارضين السلاح الثقيل والمتوسط.
كما وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل ثمانية مدنيين بينهم سيدة وأربعة أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، بجراح بين 27 و29 يوليو.