امتنعت كوريا الشمالية عن الاستجابة للمكالمات الهاتفية اليومية من كوريا الجنوبية عبر خطوط الاتصال والخطوط العسكرية الساخنة، وذلك عقب انتقاد شقيقة الزعيم الكوري الشمالي لسول وواشنطن بسبب مضيهما قدما في إجراء التدريبات العسكرية المشتركة.
وقال مسئولون في وزارة الوحدة والدفاع الكورية، حسبما ذكرت وكالة (يونهاب)، إن خطوط الاتصال بين الكوريتين التي تشمل خط الاتصال الساخن وقنوات الاتصال العسكرية في المناطق الحدودية الشرقية والغربية، كانت تعمل بصورة طبيعية حتى الصباح، لكن الجانب الكوري الشمالي لم يرد على مكالمات ما بعد الظهر.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من استعادة خطوط الاتصال المشتركة بعد قطعها لأكثر من عام، حيث أصدرت شقيقة الزعيم الشمالي “كيم يو-جونغ” بيانا أعربت فيه عن “أسفها العميق” إزاء قرار كوريا الجنوبية بالمضي قدما في التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، على الرغم من تحذيرها السابق من أن المناورات ستلقي بظلالها على العلاقات بين الكوريتين.
وتمت استعادة خطوط الاتصال، في أواخر الشهر الماضي، بعد أن اتفق الرئيس “مون جيه-إن” والزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” على تحسين العلاقات الباردة، وسط جمود المفاوضات النووية.