أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، أن الرئيس بشار الأسد استقبل تيرى ماريانى عضو البرلمان الأوروبي-عضو حزب التجمع الوطنى الفرنسى والوفد المرافق له.
وأوضحت الوكالة السورية أنه تم خلال اللقاء النقاش حول تطورات الأوضاع فى سوريا والمنطقة، حيث أجاب الرئيس الأسد عن أسئلة أعضاء الوفد المتعلقة بالوضع على الأرض والظروف الصعبة التى يعيشها الشعب السورى نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه مشيرة إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لهذا الحصار فى كل مناحى الحياة، إلا أن السوريين تعلموا كيف يوجدون أفكاراً وحلولاً جديدة يستطيعون من خلالها التغلب على الصعوبات.
وحسب البيان الرئاسى الصادر عن الرئاسة السورية ، اعتبر الرئيس الأسد أنه من الضرورى أن يكون هناك حوار على المستوى البرلمانى وعلى المستوى الفكرى والثقافى من أجل تحليل وفهم التطورات والتبدلات التى تحدث فى المنطقة والعالم، مؤكداً أهمية زيارة الوفود البرلمانية والثقافية إلى سوريا والمنطقة لترى الأمور كما هي، ولكى تستطيع الربط ما بين التصريحات السياسية والواقع، وذلك لأن ما تعانى منه أوروبا فى موضوع اللاجئين والإرهاب والتطرف سببه سياساتها الخاطئة فى منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق الحديث إلى دور الفكر القومى فى المنطقة العربية، والهوية والعلاقة بين الدين والسياسة والتحديات الكبيرة التى تواجهها دول العالم نتيجة للتطرف الذى تغلغل فى الكثير من المجتمعات ومنها الأوروبية نتيجة فشل حكوماتها فى وضع سياسات صحيحة لتحقيق اندماج المهاجرين إلى أوروبا مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية.