قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن فرنسا لا تخطط للاعتراف بحركة طالبان في أفغانستان.
وأضاف لودريان، في مقابلة مع “جورنال دو ديمانش” اليوم الأحد، “هل سنعترف بطالبان التي استولت على البلاد بالقوة؟ على هذا السؤال أجيب بوضوح: لا“.
وأشار لودريان إلى أن أهم هذه المطالب تتمثل في تمكين الأفغان الذين تتعرض حياتهم للخطر من مغادرة البلاد، وكذلك قطع العلاقات مع “الإرهابيين“.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه “وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي، هناك ثلاث مهام في المقدمة الآن: منع تحول أفغانستان إلى منصة لأعمال الإرهابيين، والسماح مكان بنزوح جماعي محتمل (للبعض) في أفغانستان في الأشهر المقبلة، وضمان الاستقرار الإقليمي حتى لا يزعزع الوضع في أفغانستان المنطقة بأسرها“.
وأكد لو دريان أنه في اجتماع لوزراء خارجية الناتو يوم الجمعة، طالب الولايات المتحدة بمزيد من تنسيق الجهود لإجلاء الأفغان من أفغانستان، الذين قد يكونون في خطر. وقال الوزير “يجب تعزيز التفاعل مع الحلفاء“.
ووصف إجلاء الأفغان المتعاونين مع الحلفاء بأنه واجب أخلاقي. وقال لو دريان “الفوضى في أفغانستان تجعل هذا الجهد صعبا“.
وأضاف أن فرنسا تؤيد التعاون مع روسيا وإيران والصين لحل الوضع في أفغانستان، موضحاً إن “قضية التسوية تتطلب تجاوز صيغ مجموعة السبع والناتو، حتى تتمكن روسيا وإيران والصين من المشاركة في المبادرات”. وقال لو دريان: “كان هذا أحد أسباب المحادثة التي جرت يوم الخميس بين الرئيسين الفرنسي والروسي إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين”.