أعلن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي عن إقالته لمدرب فريق الكروي الأول البرازيلي فابيو كاريلي وذلك بسبب عدم استقراره على استراتيجية معينة والتي تسببت في خسارة الفريق للبطولة العربية وظهوره بصورة لم ترضِ محبي وعشاق العميد، وقد أصدر المجلس بياناً توضيحياً ذكر فيه بأن قرار إقالة المدرب كاريلي جاء من حرص مجلس الإدارة على مصلحة النادي وإسعاد جماهيره الوفية مهما كانت صعوبة القرارات وتبعاتها، فإنه بناء على التغيير الكبير في منهجية ورؤية المدرب كاريلي، وعلى الرغم من الاجتماعات المتكررة لمناقشته وإبداء الملحوظات حول هذه المنهجية المتغيرة التي لا تتسم بالواقعية الفنية وما يحتاجه الفريق فعلياً للمنافسة الحقيقة على البطولات، إذ كان رد المدرب على ملحوظات مجلس الإدارة بتمسكه بموقفه وتأكيد تحمله تبعات قراراته الفنية، ونظراً لإقامة نهائي البطولة العربية في بداية الموسم الرياضي فقد قرر مجلس الإدارة التريث ومنح المدرب الفرصة كاملة، إلا أنه أصر على موقفه والذي أعلنه مؤخراً إعلامياً بعدم حاجته لمهاجم، رغم علمه بعزم الإدارة على دعم الفريق بلاعب محترف في هذا المركز خلال الأيام المقبلة، إذ قرر المجلس على ضوء ما تقدم من اختلاف جوهري في قرارات المدرب التي تختلف بين الحين والآخر، وعدم استقراره على استراتيجيه معينة مما أثر على مسيرة الفريق في المنافسة خلال المرحلة الماضية، وقرر المجلس إنهاء العلاقة التعاقدية معه وتكليف المدرب الوطني الكابتن حسن خليفة لقيادة دفة الفريق فنياً.
وقد باشر مجلس الإدارة منذ صباح أمس الاثنين في البحث عن مدرب، إذ وضعت على طاولتها عدة أسماء سيتم تحديد الأفضل منها واختيار الأنسب، فيما سيتم الإعلان عن المهاجم خلال الأيام المقبلة بعد أن تم الاتفاق معه بشكل نهائي.
وكانت الجماهير الاتحادية قد صبت جام غضبها على المدرب كاريلي بعد خسارة الفريق للبطولة العربية، وطالبت الإدارة بإقالته بسبب تخبطه الفني، خصوصاً وأن الفريق خسر أولى مبارياته في الدوري أمام الفيحاء بهدف نظيف والتي كشفت عدم جاهزية الفريق فنياً، الأمر الذي وضع علامة استفهام كبيرة من الجماهير والتي طالبت الإدارة بالتحرك سريعاً وتصحيح الوضع قبل تفاقم الأمور وفقدان المنافسة، وعلى الرغم من أن الإدارة منحت المدرب فرصة الأخيرة بتحقيق البطولة العربية، إلا أن المدرب كاريلي فشل في الفرصة الأخيرة مما جعل الإدارة تقوم بفسخ عقده والبحث عن مدرب آخر لتصحيح الوضع الفني.