أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء جائزة الاعتدال, في مقر الإمارة بجدة, الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة للعام 2021/1443 وهو الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم المهندس نظمي النصر .
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماعاً للجائزة , بحضور معالي رئيس جامعة الملك عبد العزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور عبد الرحمن اليوبي، وعميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الأمين العام للجائزة الدكتور الحسن المناخرة.
وقال سموه “يسرني في هذا اليوم أن أعلن عن الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة للعام 2021/1443 وهو المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، نظير جهوده الوطنية المُقدرة، وطموحه السعودي البارز، الذي عززّ من خلاله صورةً ذهنيةً إيجابيةً عن المملكة قيادةً وشعبًا، مستثمرًا الفرص التي أتاحها قادة هذه البلاد لكافة أبناء الوطن”، مضيفًا أن مسيرته الشخصية والعملية وأفكاره التطويرية عكست مفاهيم الاعتدال السعودي الذي اتخذته هذه البلاد المباركة قيادةً وشعبًا منهجًا لها منذ تأسيسها.
وتُعد جائزة الاعتدال أحد أهم الجوائز المحفزة لتعزيز قيم الاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف بجميع أشكاله داخليًا وخارجيًا، كما أنها الأولى في هذا المجال، وتعتبر رافدًا من الروافد المؤكدة لنهج المملكة العربية السعودية المتبنى للفكر الوسطي المعتدل منذ نشأتها مبينة الجهود الحثيثة في استئصال الأفكار المتطرفة ومحاربتها بكل الطرق والوسائل وتعزيز قيم الاعتدال وتطبيقاته في شتى المجالات.
وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز خمسة مفاهيم رئيسية لدى المجتمع تتمثل في إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، ودعم الجهود في مجال الاعتدال، وتشجيع المبادرات المعززة لثقافة الاعتدال، إضافة إلى زيادة مستوى الوعي حول أهمية الاعتدال في كافة مجالات الحياة، إلى جانب دعم وإبراز الجهود الرائدة للأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه.
يُذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما ومنهجه الدائم “لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي”.