اختتمت الهيئة السعودية للمقاولين أمس، فعاليات مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي الثاني، الذي جرت أعماله في الفترة من 26 – 28 سبتمبر 2021.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس زكريا العبدالقادر، أنّ المؤتمر جاء تجسيداً لرؤية الهيئة التي ترنو لبناء المستقبل بثقة وفق رسالتها المتمثلة في تنظيم قطاع البناء، من خلال تطوير وتنفيذ معايير تنظيمية عالية الجودة، ومعالجة تحدياته وتشجيع الابتكار و تطوير المهارات، وتحسين التواصل بين أصحاب المصلحة بالقطاع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، من خلال إقرار قيم الشراكة والتميز والشفافية والابتكار والكفاء والفعالية في قطاع المقاولات.
وأكد أنّ ما شهدته مداولات المؤتمر من جلسات للنقاش وورش من شأنه أن يفضي إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للهيئة التي استمدتها من أهداف وبرامج رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتعلق بمحور البناء والتعمير وقطاعات البناء والتشييد الرئيسية، التي تأثرت إيجاباً ببرامج الرؤية، مقداً شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ/ ماجد بن عبدالله الحقيل على رعايته للمؤتمر، وتدشين عدد من الخدمات الجديدة التي تقدمها الهيئة من خلال منصة مقاول، خلال حفل افتتاح الفعالية، إضافةً لكل المشاركين من الجهات والمتحدثين الذين أثروا أعمال المؤتمر وفعالياته.
وتضمن اليوم الختامي للمؤتمر حلقة نقاش عن “أهمية تمكين التكنولوجيا في المنشآت” بمشاركة عدد من المهندسين، وعدد من الورش وهي “تطوير الطاقة المستدامة في المباني”، و “تأثير الطائرات بدون طيار على صناعة الإنشاءات”، “التقنيات الجديدة بالقطاع”، و”التقنيات الحديثة في مراقبة إنتاجية العمالة”، و”الهياكل الخارجية الصناعية لصناعة البناء”، و”التوثيق الرقمي في مشاريع البناء والتشييد”، “نمذجة تصاميم البناء في قطاع المقاولات”، إضافةً إلى جلسة للنقاش حول “أفضل الممارسات لإدارة المنشآت والمشاريع”.
ويعد المؤتمر فرصة لقطاع المقاولات للاطلاع على التجارب الناجحة في العالم وتبادل الخبرات وتأسـيس فـرص لمشـاريع ضخمـة مـن خـلال المحاضـرات، وحلقـات البحـث، والفعاليات العالمية التي كانت حضوراً بالمؤتمر، كما شكّل المؤتمر حلقة من البرامج والأنشطة التي تضطلع بها الهيئة السعودية للمقاولين، وتهدف من خلالها لأن تكون بعضاً من مسيرة التطوير المستمر التي اشترعتها رؤية المملكة 2030 وبرامجها الطموحة، الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق النهضة الحضارية ولترسم خطوط المستقبل لمجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح.