تتجه الأنظار إلى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة اليوم (الخميس) الذي يشهد مباراة مهمة بين منتخبي السعودية واليابان في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، وتبدأ المباراة الساعة الثامنة مساءً.
ويسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد حضوره على مستوى القارة ومواصلة التواجد في المحفل العالمي للمرة السادسة، بعد أن تواجد في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا عام 2018، وفي المقابل يتطلع المنتخب الياباني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول للمرحلة المقبلة والمؤهل أيضا لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال.
في تاريخ لقاءات الفريقين في مباريات رسمية في جميع البطولات او لقاءات ودية فحسب موقع المنتخب السعودي فإن المنتخبين تواجها 14 مرة وفاز الـ”الأخضر” في 4 مباريات مقابل 9 لليابان، وتعادل الفريقان في لقاء واحد فقط. وأحرز مهاجمو المنتخب السعودي 12 هدف، فيما سجل لاعبو اليابان 23 هدف. وكانت اول مواجهة في 28 من سبتمبر 1990 في دورة الألعاب الآسيوية في بكين وفاز المنتخب السعودي 2-0، وكان أخر لقاء في 21 من يناير 2019 في الشارقة في الإمارات ضمن بطولة كأس آسيا وانتهى بفوز المنتخب السعودي 1-0.،
وقد أصبحت الجماهير السعودية تتفاءل بمشاركه منتخب بلادها إذ اعتاد “الأخضر السعودي” على تسجيل حضور مشرف في التصفيات، ويكون مرشحاً قوياً لبلوغ المونديال العالمي، من خلال قوة المنتخب والحماس والأداء الفني العالي لدى اللاعبين، وأصبحت الترشيحات تصب في مصلحة ” الأخضر السعودي” باكراً في الوصول إلى المونديال المقبل، ويدرك المدير الفني للمنتخب السعودي الفرنسي هيرفي ريناد جيدا صعوبة اللقاء وأهميته من أجل تحقيق الفوز الثالث وخطف الصدارة بعد الفوز على عمان في الجولة الماضية. ويظل اللقاء صعباً وذلك لما يمتلكه المنتخبان من نجوم قادرة على الحسم في أي وقت من عمر المباراة، لذا يظل عامل الحذر مهماً كون الخسارة او التعادل ستكون عواقبها وخيمة، وقد تلخبط الأوراق الفنية لدى ريناد في باقي المواجهات.
المنتخب السعودي استعد لهذا اللقاء جيدا من خلال التدريبات خلال الأيام الماضية، وركز خلالها المدرب على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي سيدخل به المواجهة، ويغيب عن اللقاء المدافع محمد البريك ولاعبا الوسط عبدالله عطيف وسلمان الفرج بسبب الإصابة.
المنتخب السعودي يعتمد على الأسلوب الهجومي مع اللعب عن طريق الأطراف وتقدم الظهيرين من أجل لعب الكرات العرضية لخط المقدمة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصا أن هناك أكثر من لاعب لديه ميزة التسديد، ومن المتوقع أن يزج الفرنسي هيرفي ريناد بكامل أوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء، سعياً للوصول إلى مرمى الخصم باكرا، ولا شك أن وجود عدد من المهاجمين أمثال فهد المولد وصالح الشهري وفراس البريكان يجعل الهجمات “الخضراء” على المرمى الياباني أكثر خطورة. وعلى الرغم من أفضلية “الأخضر” وتفوقه خلال الجولتين الماضيتين الإ أن الخصم يسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية للمنافسة على صدارة المجموعة. وفي المقابل، سيعمد مدرب المنتخب الياباني هاجيمي مورياسو إلى الاعتماد على العناصر الأساسية التي شاركت في اللقاء الماضي أمام الصين من أجل خطف الثلاث نقاط، والاقتراب من الصدارة، إذ يحتل “الضيوف” المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
ويغيب صانع اللعب تاكيفوسا كوبو بسبب الإصابة ومن أهم الأسماء في صفوف اليابان المهاجمان يويا اوساكو وجونيا ايتو. وفي المجموعة ذاتها، يحل المنتخب الفيتنامي ضيفا على الصين ، وتقام المباراة على استاد نادي الشارقة بالإمارات، الساعة 6:00 مساءً، ويقبع المنتخب الصيني في المركز الأخير بدون اي رصيد من النقاط، فيما يأتي منتخب فيتنام في المركز ماقبل الأخير بدون اي رصيد من النقاط. وفي الدوحة يستقبل منتخب استراليا نظيره عمان، وتقام المباراة على استاد خليفة الدولي الساعة 9:30 مساءً ويتصدر المنتخب الاسترالي المجموعة وبحوزته ستة نقاط، فيما يأتي المنتخب العماني في المرتبة الرابعة ولديه ثلاث نقاط.