ذكر تقرير صحفي أن عملاق مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لم يحذف سوى 2 بالمئة فقط من منشورات خطاب الكراهية في صفحاته، في ضربة جديدة للموقع الذي لا يزال يعاني من العطل الضخم الذي أصابه مطلع الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنها حصلت على وثائق داخلية في “فيس بوك” تظهر حجم المشكلة المستفحلة في الموقع الأزرق، على الرغم من وعود المدير التنفيذي مارك زوكربيرج المتكررة بشأن الإشراف على المحتوى.
وبحسب الوثائق، فإن برامج الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها “فيس بوك” لم تتمكن إلا من حذف 2 بالمئة من إجمالي منشورات خطاب الكراهية.
وتناقض هذه المعلومات مع تصريحات المسؤولين في الموقع الأزرق بأن الذكاء الاصطناعي الذي يستخدمونه يتسم بالكفاءة والفعالية.
وكان زوكربيرج قال في شهادة أمام الكونجرس الأمريكي، الصيف الماضي: “فيما يتصل بمحاربة الكراهية، لقد شيدنا أنظمة متطورة”.
وفي عام 2019، حذر عالم بارز من أن الذكاء الاصطناعي غير فعال في حالة “فيس بوك”، وهو الأمر الذي أكدته الوثائق المسربة أخيرا.
وقال حينها “المشكلة هي أننا لا نملك نموذجا قادرا على التقاط غالبية المحتوى الضار”.
وللمفارقة، قدر الخبير أن أنظمة الذكاء الاصطناعي في الموقع الأزرق لم تحذف سوى 2 بالمئة من المحتوى الضار، الذي ينتهك قواعد المنصة.