أكد سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن غيابه عن تداعيات حادث إطلاق النيران فى الطيونة، كان متعمد، قائلا :”نرفض الخوض في صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الأهلية وانقساماتها الطائفية والعودة إلى لغة القنص الأمنى واقتناص الفرص السياسية”.
وقال الحريرى فى تغريدات عبر حسابه الرسمى بتويتر :”غيابنا عن تداعيات حادث الطيونة كان متعمداً لأننا نرفض الخوض في صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الأهلية وانقساماتها الطائفية والعودة إلى لغة القنص الأمنى واقتناص الفرص السياسية”.
وتابع:”الإعلان عن تبليغ الدكتور سمير جعجع لصقاً للمثول أمام مديرية المخابرات، يقع أيضاً في خانة العبثية ويستدعي البلاد إلى مزيد من الانقسام وتوظيف لإدارات الدولة في خدمة سياسات الانتقام”.
واستمر :”المطلوب تبليغ كافة المعنيين، شفاهة أو لصقاً، بوجوب المثول أمام مقتضيات المصلحة الوطنية وعدم التفريط بما تبقى من مقومات السلم الأهلى”.