دعت المملكة المتحدة موريتانيا إلى الانضمام إلى إعلان قمة المناخ “كوب 26” حول الغابات واستخدام الأراضي، خصوصا بعد انضمامها لمبادرات حول الفحم والطاقة النظيفية.
وأشار بيان صادر عن وزارة البيئة الموريتانية أن الدعوة جاءت خلال لقاء عمل بين وزيرة البيئة والتنمية الموريتانية مريم بكاي، وسفيرة بريطانيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا جانيت روكان، في شأن قمة المناخ (كوب 26).
وكان قادة العالم قد أعلنوا الثلاثاء الماضي في مؤتمر المناخ التزامهم بوقف إزالة الغابات بحلول 2030 لحماية المناخ.
وتعهدت 12 دولة بتخصيص 12 مليار دولار من الأموال العامة بين 2021 و2025 لمساعدة الدول النامية، لاستعادة الأراضي التي تعرضت لانحلال التربة والتصدي لحرائق الغابات.
يذكرأن، أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أهمية مواصلة التشاور لتعزيز ودعم التعاون القائم بين بلاده وبريطانيا في مختلف المجالات بالإضافة إلى إيجاد صيغ ومجالات جديدة للشراكة تأخذ بعين الاعتبار المستجدات الإقليمية والدولية وعلى رأسها كيفية التصدي لتبعات جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال استقبال الجرندى اليوم لسفير المملكة المتحدة بتونس إدوارد أوكدين بمقر الوزارة، بمناسبة انتهاء مهام عمله على رأس البعثة البريطانية.
وأعرب الوزير التونسي عن تقديره وشكره للجهود التي بذلها السفير البريطاني خلال الفترة الماضية بهدف تعميق أواصر التعاون والصداقة بين البلدين، لافتا إلى المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات التونسية-البريطانية ودعم المملكة المتحدة المستمر لتونس.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن امتنانه لوزارة الشئون الخارجية لما حظي به من دعم ومساندة طيلة فترة عمله بتونس وجدد التأكيد على استعداد بلاده لمواصلة دعم العلاقات الثنائية، كما أثنى على مستوى التعاون والتشاور بين البلدين في العديد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خصوصا في إطار عضوية بلاده بمجلس الأمن الدولي.
كما تناول اللقاء أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على الصعيد الثنائي، هذا إلى جانب تبادل وجهات النظر بشان المسائل الإقليمية والتحولات الجيوستراتيجية على الصعيد الدولى.
واتفق الجانبان في هذا الصدد على مواصلة وتكثيف التنسيق والتشاور الثنائي بشأن مجمل هذه القضايا لخدمة مصالح البلدين المشتركة وضمن مختلف الفضاءات والتجمعات الإقليمية والدولية.