أكد اليمن، ضرورة إعطاء دول الأزمات والحروب أولوية فى برامج عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ للمحافظة على استمرارية العملية التربوية والتعليمية وصون التراث والآثار باعتبارهما إرثا إنسانيا حضاريا.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها وزير التربية والتعليم اليمنى طارق العكبري، أمام المؤتمر العام لليونسكو فى دورته الـ 41، المنعقد حاليا
فى باريس، حيث استعرض العكبري، الصعوبات التى تواجه وزارة التربية والتعليم اليمنية، لاسيما طباعة الكتاب المدرسى والتجريف الثقافى للمناهج التعليمية فى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وتجنيد الحوثيين لأطفال المدارس والزج بهم الى جبهات القتال والتى تعد واحدة من أخطر الإشكاليات التى نواجهها على المستويات التربوية والاجتماعية والصحية.
وأشار وزير التربية والتعليم اليمنى – فى كلمته التى نقلتها وكالة الأنباء اليمنية – إلى تطلع بلاده الدائم إلى شراكة وتعاون مع اليونسكو، والشركاء الدوليين؛ بما يحقق المصالح المشتركة، وحصول أبناء اليمن على حقهم فى التعليم مهما كانت الظروف والتحديات من خلال مشاريع تنموية لإعادة وتأهيل المبانى المدرسية ورياض الأطفال، وبناء قدرات المعلمين، مثمناً جهود الكوادر التربوية والتعليمية والثقافية الذين قهروا كل الظروف والصعوبات والتحديات والمحافظة على سير العملية التربوية والتعليمية فى زمن الحرب.