ابعاد الخفجى-سياسة:
اطلع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد على اتفاق أمريكي روسي للتخلص من الاسلحة الكيماوية السورية وهو اتفاق ابدى نتنياهو استجابة حذرة تجاهه.
وقال نتنياهو في كلمة قبل الاجتماع ان الحكم عليه سيستند الى ما اذا كان سيؤدي الى “التدمير الكامل” لمخزونات الاسلحة الكيماوية للحكومة السورية واشار الى البرنامج النووي الايراني كاختبار آخر لعزيمة العالم.
وطالب الاتفاق الذي توصل اليه كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الرئيس السوري بشار الأسد بالكشف عن ترسانته من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع والسماح للمفتشين الدوليين بالقضاء عليها كلها بمنتصف عام 2014.
وعقد كيري ونتنياهو اجتماعا في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس لمناقشة الاتفاق ومحادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين التي لا تشهد تقدما يذكر.
وكان المسؤولون الاسرائيليون قد عبروا في احاديث خاصة عن استيائهم من تناول الرئيس الامريكي باراك اوباما للازمة السورية خشية ان يؤدي التقاعس المحتمل عن عدم تنفيذ التهديد بالعمل العسكري الى تشجيع ايران.
وقارن في كلمته بين الاتفاق السوري والجهود الدولية لمنع حصول ايران على اسلحة نووية.
واضاف “هنا ايضا ستكون الافعال والنتائج وليس الاقوال هي العوامل الحاسمة.
“على اية حال يتعين على اسرائيل الاستعداد للدفاع عن نفسها بنفسها ضد اي تهديد – وهذه القدرة والاستعداد هي الان اهم من اي وقت مضى.”
واشار نتنياهو مرارا الى امكانية توجيه اسرائيل ضربات عسكرية لايران اذا فشلت العقوبات الغربية والدبلوماسية في الحد من طموحات ايران النووية. ودعا نتنياهو طهران الى تسليم جميع مخزوناتها من اليورانيوم المخصب فوق مستوى 3.5 في المئة ووقف اي عملية تخصيب لليورانيوم لمستوى اعلى يصلح لصنع اسلحة نووية.