التجارب العملية أثبتت فعالية اللقاح في السلامة من كوفيد-19 ظهر في السنوات الماضية فيروس كورونا الذي غير مصير الشعوب بأكملها، وذلك لأن كثير من الناس تمت الإصابة بهذا الفيروس، وقد أدى ظهور هذا الفيروس بحياة كثير من الناس داخل وخارج مصر، وحرصاً من وزارة الصحة على شعبها بذلت كل جهودها لإنتاج اللقاح الذى يقوم بدورة من الحد من انتشار الفيروس بين الناس.
ما يمكن فعله بعد أخذ التطعيم
بعد ظهور التطعيم لفيروس كورونا، توجه الكثير من الأشخاص أخذ الجرعة المحددة من وزارة الصحة، اعتقاداً منهم أن من أخذ التطعيم لا يصاب بالفيروس ابداً وهذا اعتقاد خاطئ لانه من الضرورى أخذ جميع الإجراءات الوقاية حتى لو تم التطعيم باللقاح، زيادة حرص على نفسه وعلى جميع المحطات بيه.
نجاح اللقاحات ومدى فاعليتها
لابد من موافقة منظمة الصحة العالمية على اللقاح لفيروس كورونا المستجد التي تم استخدامها فى الظروف الطارئة لكى يتأكدوا من نجاحها، وهناك نسبة معينة لابد أن تظهر لكي يتم الموافقة والتأكد من مدى صحتها وتكون النسبة 50 % من نتائج هذا اللقاح.
ما هو الفرق بين نجاعة اللقاح وفاعلية اللقاح؟
بالنسبة نجاعة اللقاح نقوم بعمل تجريبية خاصة وسريعه تحت رقابة شديدة على عدد من الأشخاص الذين ظهروا عليهم علامات الفيروس، ونقوم باستدعاء بعض الأشخاص لم يأخذوا اللقاح، وقد ظهرت عليهم نفس النتيجة.
وسوف يقوم بالمقارنة بين عدد الأشخاص فى كل مجموعة على حده، لكي نعرف درجة الإصابة بالمرض على الأشخاص أخذوا اللقاح أم لا .
ومن هنا نعرف ما هو نجاعة اللقاح
نجاعة اللقاح هو مدى معرفة تأثير اللقاح على الذين أخذوا هذا دون الذين أخذوا اللقاح الوهمي، ويكون نسبة الأشخاص أعلى من الأشخاص الآخرين.
سوف نعرض لكم مثالا يوضح ما قمنا بشرحه فى الفقرة السابقة: إذا ثبت نجاعة اللقاح على الأشخاص بنسبة 80% وهذا يدل على احتمال إصابته بالفيروس، والمقارنة بين الأشخاص الذين قاموا بالتجربة السريرية.
الأشخاص الذين أخذوا اللقاح الوهمي إلى المجموعة التى أجريت عليها التجربة بنسبة 80% إلى نسبة 20%، وأن المجموعة التى أخذت اللقاح الوهمي سوف يصيبها المرض.